للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مَا لَك لَا تَنْحِمُ يَا فَلَاحَهْ ... )

(إنَّ النَّحِيم للسُّقَاةِ رَاحَهْ ... )

وفَلَاحَةُ: اسْمُ رَجُلٍ.

(و) نَحَمَ (الفَهْدُ) ونَحْوُه من السِّبَاعِ، يَنْحِم نَحْمًا: (صَوَّتَ) ، وقِيلَ: نَحِيمُ الفَهْدِ، ونَئِيمُه: صَوتُه الشَّدِيدُ. (والنَّحَّامُ) ، كَشَدَّادٍ: (الكَثِيرُ النَّحِيمِ) .

(و) من المَجازِ: النَّحَّامُ: البَخِيلُ) ، لأَنَّه إِذا سُئِلَ يَنْحِمُ؛ يَتَشَاغَلُ بِذَلَك، قَالَه السُّهَيْلِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، وقَالَ طَرَفَةُ:

(أَرَى قَبْرَ نَحَّام بَخِيلٍ بِمَالِهِ ... كَقَبْرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَةِ مُفْسِدِ)

(و) النَحَّامُ: (الأَسَدُ) .

(و) أَيْضا: (فَرَسُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَةِ) السَّعْدِيِّ، عَن الأصْمَعِيِّ فِي كِتابِ الفَرَسِ، قَالَ فِيهِ:

(كَأَنَّ قَوَائِمَ النَّحَّامِ لَمَّا ... تَرَحَّلَ صُحْبَتِي أُصُلاً مَحَارُ)

وأَنشَدَ ابنُ الكَلْبِيِّ فِي كِتابِ الخَيْلِ لَهُ:

(قَدِّمِ النَّحَّامَ واعْجَلْ يَا غُلَامْ ... واقْذِفِ السِّرْجِ عَلَيْهِ واللِّجَامْ)

(و) النَّحَّامُ: (لَقَبُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) ابنِ أَسِيدٍ العَدَوِيِّ القُرَشِيِّ. قَالَ ابنُ أَبي حَاتمٍ: اسْمُه فِي الأَصْل صَالحٌ، وابنُه إبراهِيمُ بنُ صَالِحٍ مَدَنِيٌّ، رَوَى عَن ابنِ عُمَرَ، لُقِّبَ بِهِ (لِقَوْلِه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: " دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمَةً من نُعَيْمٍ " أَي: سَعْلَةً) . وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ: هِيَ السَّعْلَةُ المُسْتَطِيلَةُ، وَقَالَ السَّخَاوِيُّ فِي شَرْحِ الأَلْفِيَّةِ العِرَاقِيَّةِ: هِيَ السَّعْلَةُ الَّتِي تَكُونُ بِآخِرِ النَّحْنَحَةِ المَمْدُودِ آخِرُها، وقِيلَ فِي تَفْسِيرِ الحَدِيثِ: أَيْ: سَمِعْتُ لَهُ صَوتًا. (وقِيلَ لَقَبُه النُّحَامُ، كَغُرَابٍ) ، قَالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ من غَرَائِبِه الَّتِي لَا يُوافَقُ عَلَيْهَا.

(و) النَّحَّامُ: (فَارِسٌ) من فُرْسَانِهم.