للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فصل الثَّاء المُثَلَّثة مَعَ اللَّام:)

[ث أل]

{الثُّؤْلُول، كزُنْبُورٍ: حَلَمةُ الثَّدْي عَن كُراعٍ فِي المُنَجَّد، علَى التَّشْبِيه. (و) } الثُّؤْلُولُ: بَثْرٌ صغيرٌ صُلْبٌ مستديرٌ، علَى صُورٍ شَتَّى، فَمِنْهُ مَنْكوسٌ، مِنْهُ مُتَشَقِّقٌ ذُو شَظايا، مِنْهُ مُتَعَلِّقٌ مِنْهُ مِسمارِيٌّ عظيمُ الرَّأس، مُستَدِقُّ الأَصْلِ، مِنْهُ طَويل مُعَقَّفٌ، مِنْهُ مُنْفَتِحٌ، وكُلُّه مِن خِلْطٍ غَليظٍ يابِسٍ، بَلْغَمِيٍّ أَو سَوْداوِيٍّ، أَو مُرَكَّبٍ مِنْهُمَا، ج: {ثآلِيلُ، وَقد} ثُؤلِلَ الرجُلُ بِالضَّمِّ: خَرَجَتْ بِهِ {الثَّآلِيلُ} وتَثَأْلَلَ جَسدُه بالثآلِيل.

[ث ب ل]

الثُّبلُ، بِالضَّمِّ وبالتحريك أهمله الْجَوْهَرِي واللَّيثُ، وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هُوَ البَقِيَّةُ فِي أَسفَل الْإِنَاء وغيرِه كَأَنَّهُ جُعِل بمَنْزِلة الثُّمْلَة بِالْمِيم، كَمَا سَيَأْتِي.

[ث ت ل]

الثَّيْتَلُ، كحَيدَرٍ: العِنِّينُ أَيْضا: الوَعِلُ، أَو مُسِنُّهُ، أَو هُوَ ذَكَرُ الأَروَى، قِيل: هُوَ جِنْسٌ مِن بَقَرِ الوَحْشِ. قَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ الرجُل الضَّخْمُ الَّذِي تَظُنُّ أنّ فِيهِ خَيراً وَلَيْسَ فِيهِ خيرٌ، وَرَوَاهُ الأصمَعِيّ: تَيتَلٌ. قَالَ غَيره: ثَيتَلَ: إِذا تَحامَقَ بعدَ تَعاقُلٍ. وَرَوَاهُ ابنُ الْأَعرَابِي: تَنْتَلَ، وَفِي بعض النسَخ: بعدَ تَغافُلٍ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الثَّيْتَلُ: اسمُ جَبَلٍ، وَقيل: ماءٌ قريبٌ مِن النِّباج، لِبني حِمَّانَ، مِن تَمِيمٍ، قَالَه نَصْرٌ. ويومُ ثَيتَل: مِن أيّامهم، أغار فِيهِ قَيس بنُ عاصِمٍ المِنْقَرِيّ، علَى بَكْرِ بن وائلٍ، فاسْتباحَهم. وروى الْأَصْمَعِي قولَ امْرِئ القَيس: