للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لحُسْنِهَا فِي عَيْنِه، ولكثرةِ أَلبانها، قَالَ:

إِذا سَمِعتْ آذانُها صَوْتَ سائلٍ

أَصاخَتْ فَلم تَأْخُذْ سِلاحاً وَلَا نَبْلاً

وَسبق فِي رمح مثل ذالك.

والمَسْلَحِيّ: المُوَكَّل بالثَّغْرِ والمُؤَمَّر.

والسَّلْحُ: اسمٌ لِذِي البَطْن. وَقيل: لَمَا رَقَّ مِنْهُ، وَمن كلِّ ذِي بَطْنٍ. وجمْعه سُلُوحٌ وسُلْحَانٌ. قَالَ الشّاعر فاستعاره للوَطْواط:

كأَنّ برُفْغَيْهَا سُلوحَ الوَطاوِطِ

وأَنشد ابْن الأَعرابيّ فِي صفة رجل:

مُمْتَلِئاً مَا تَحتَه سُلْحَانَا

وَفِي (الْمِصْبَاح) : هُوَ سَلْحَةٌ، تسميةٌ بِالْمَصْدَرِ. وَفِي (الأَساس) : هُوَ أَسْلَحُ من حُبَارَى. وَفِي (اللِّسَان) : والمَسْلَحُ: مَنْزِلٌ على أَرْبَعِ منَازِلَ من مكَّةَ والمَسَالِحُ: مواضِعُ، وَهِي غير الَّتِي تقدّمت.

وَمن الْمجَاز: الغَرَب تُسمِّي السِّماكَ الرّامحَ: ذُو السِّلاحِ، والآخرَ: الأَعْزلَ؛ وهاذا من الأَساس.

[سلطح]

: (السُّلْطُح، بالضّمّ: جبَلٌ أَمْلَسُ) .

(و) السُّلاطِحُ (كعُلابِطٍ: العِرِيضُ) ، قَالَه الأَزهريّ، وأَنشد:

سُلاطِحٌ يُنَاطِحُ الأَباطِحَا

(و) سُلاطِحٌ: (وَاد فِي دِيَارِ مُرَادٍ) القبيلةِ الْمَشْهُورَة.

(والسَّلَنْطَح) بِالْفَتْح، (والمُسْلَنْطِح) بالضّم: (الفَضَاءُ الوَاسعُ) ، وَسَيذكر فِي الصّاد الْمُهْملَة.

والاسْلِنْطَاح: الطُّولُ والعَرْضُ، يُقَال: قد اسْلَنْطَحَ. قَالَ ابْن قَيْسِ الرُّقَيّات:

أَنْتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطَاحِ وَلم

تَعْطِفْ عَلَيْك الحُنِيُّ والوُلُجُ