للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وكُنَّا أُناساً دائِنِينَ بغِبْطَةٍ ... يَسِيلُ بِنَا تَلْعُ المَلَا وأَبَارِقُهُ)

والتِّلاعَةُ، بالكَسْرِ: مَا ارْتَفَعَ مِن الأَرْضِ، ويُشَبَّهُ بِهِ الناقَةُ، وَمِنْه قَوْلُ كُثَيِّرِ عَزَّةَ:

(بِكُلِّ تِلَاعَةٍ كالبَدْرِ لَمَّا ... تَنَوَّرَ واسْتَقَلَّ عَلَى الجِبَالِ)

)

وقِيلَ: التِّلاعَةُ هُنَا: الطَّوِيلَةُ العُنُقِ المُرْتَفِعَتُه. وتَلْعَةُ، بالفَتْح: مَوْضِعٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قالَ جَرِيرٌ:

(أَلا رُبَّمَا هاجَ التَّذَكُّرُ والهَوَى ... بِتَلْعَةَ إِرْشاشَ الدُّمُوعِ السَّوَاجِمِ)

وقَالَ أَيْضاً:

(وقَدْ كانَ فِي بَقْعَاءَ رِيٌّ لشَائكُمْ ... وتَلْعَةُ والجَوْفاءُ يَجْرِي غَدِيرُها)

وهكَذَا فَسَّرَه أَبو عُبَيْدَة، كَمَا سَيَأْتِي فِي ج وف.

[ت ن ع]

تِنْعَةُ، الكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان. وَقَالَ أَئمَّةُ النَّسَبِ وتَبِعَهُم الصّاغَانِيّ: هِيَ: ة، قُرْبَ حَضْرَمَوْتَ، عِنْدَها وَادِي بِئْرِ بَرَهُوتَ. وَفِي المُعْجَمِ: هِيَ تَنْغَة بالفَتْح والغَيْن المُعْجَمة وسَيَأْتِي تَحْقَيقُ ذلِكَ هُنَاكَ. قَالَ الصّاغَانِيّ: سُمِّيَتْ بتِنْعَةَ بن هانِئ بن عَمْرِو بنِ ذُهْلِ ابنِ الأسْوَدِ بنِ الضُّبَيْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ بن سَلامانَ بنِ الحَارِثِ بنِ حَضْرَمَوْت، نُسِبَ إِلَيْهَا جَمَاعَةٌ من التّابِعِينَ، مِنْهُم: أَبُو قَيْلَةَ عِيَاضُ بنُ عيَاضٍ، العَيْزَارُ بنُ جَرْوَلٍ وأَبو السَّكَنِ حُجْرُ بنُ عَنْبَسٍ، وَعُمَيْر وعَامِرٌ ابْنَا سُوَيْدٍ المُحَدِّثُونَ التِّنْعِيُّون وغَيْرُ هؤُلاءِ.

[ت وع]

{التَّوْعُ: مَصْدَرُ} تُعْتُ اللِّبَأَ والسَّمْنَ، وتِعْتُه، {وأَتُوعُه وأَتِيعُه،} تَوْعاً وتِيْعاً، واقْتَصَرَ