للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولُكدَة، بالضمّ: اسْم رجُلٍ، وَهُوَ الَّذِي تقدَّم فِي لغد.

[لمد]

: (اللُّمْدُ) ، أَهملَه الليثُ والجوْهَرِيّ وروَى أَبو عَمْرو: اللَّمْدُ (: التَّوَاضُعه بالذُّلِّ، و) من ذالك (اللَّمْدَانُ) كسَحْبَان (: الذَّلِيلُ) الخاضعُ يُقَال: مَا حَمْدَانُ إِلا لَمْدَانُ.

(ولَمَدَهَ: لَدَمَهُ) ، يَعني ضَرَبه، كأَنه مَقلوب مِنْهُ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الأَلْمَدُ: الذَّلِيلُ.

[لود]

: ( {الأَلْوَدُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ من ارجال (: مَنْ لَا يَمِيلُ إِلى عَدْلٍ وَلَا يَنْقَادُ لأَمْرٍ) وَلَا إِلى حَقّ، (وَقد} لَوِدَ، كفَرِحَ) {يَلْوَد} لَوَداً، (ج) {أَلْوَادٌ، قَالَ الأَزهَرِيُّ: هاذه كلمة نادرةٌ، وَقَالَ رؤبة:

أَسْكَتَ أَجْرَاسَ القُرُومِ} الأَلْوَادْ

الضيْغَمِيَّاتِ العِظَامِ الأَلْدَادْ

(و) قَالَ أَبو عَمرو: {الأَلْوَد (: الشَّدِيدُ) الَّذِي (لَا يُعْطِي طَاعَتَه) ، وقَوْمٌ} أَلْوَاد، وأَنشد:

أَغْلَبَ غَلَاّباً {أَلَدَّ أَلْوَدَا

تَابع كتاب (و) } الأَلْوَدُ (: العُنُق الغَلِيظُ) ، يُقَال: عُنُق أَلْوَدُ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{لَوِدَ} لَوَداً: لم يَتَفَقَّدِ الأَمْرَ، فَهُوَ {أَلْوَدُ. والجَمْع} أَلْوَادٌ، على غيرِ قِياسٍ، نَقله ابنُ القَطَّاع.

[لهد]

: (لَهَدَه الحَمْلُ، كمنَعَه) يَلْهَدُه لَهْداً فَهُوَ مَلْهُود ولَهِيدٌ (: أَثْقَلَه) وضَغَطَه.

والبَعِيرُ اللَّهِيدُ: الَّذِي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ مِنْ حِمْلٍ ثَقِيلٍ فَأَوْرَثَه دَاء أَفْسَد عَليه رِئَتَه، فَهُوَ مَلْهُودٌ، قَالَ الكُمَيْتُ:

نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ مِنَ الكُو

مِ وَلَمْ نَدْعُ مَنْ يُشِيطُ الجَزْورَا

وإِذا لُهِدَ البَعِيرُ أُخْلِيَ ذالك الموضعُ