للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَجَر: أنَّ عبْداً كانَ لمضر ضَرَبَه مُضر على يَدِه فأَوْجَعَه، فقالَ: يَا يَدَاي، فكانَ أَصْل الحُداءِ؛ وَمثله فِي أَكْثَر الدَّواوِيْن اللّغَوِيَّة والسِّيرِيَّة.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

رجُلٌ {دياى، وامْرأَةٌ} دَياية، على فَيْعَل وفَيْعَلة: بهما دَاءٌ؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه.

(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

[ذأى]

: (يو ( {ذَأَى الإِبِلَ} يَذْآها {ويَذْؤُوها) ، كسَعَى ودَعا، (} ذَأْواً: طَرَدَها وساقَها) .

وَهنا قد خالَفَ فِي اصْطِلاحِه إِذْ لم يتقدَّم لَهُ فِي الفتْحِ اصْطِلاحِ.

(و) ذَأَى (المرأَةَ) ذَأْواً: (نَكَحَها.

(و) ذَأَى (البَقْلُ) {يَذْأَى ذَأَواً، لُغَةٌ فِي (ذَوَى) : أَي ذَبُل؛ نَقَلَهُ الجوهرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت، وَهِي حجازيَّةٌ.

(} والذَّأْوَاةُ: المَهْزُولَةُ من الغَنَم) ؛ هَكَذَا فِي النُّسخِ.

وَالَّذِي فِي المُحْكَم: {الذَّأْوَةُ: الشَّاةُ المَطْرودَةُ؛ عَن ثَعْلَب، فتأمَّل ذَلِك.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

ذَأَى} يَذْؤُو ذَأْواً، كدَعَا: مَرَّ مَرّاً خَفِيفاً سَرِيعاً؛

وقيلَ: سارَ سيراً شَديداً.

{وذَأَيْتُه} ذَأَياً: طَرَدْتُه.

{والذَّأْيُ: السَّيرُ الشَّديدُ.

وَقد أَشارَ المصنِّفُ بالياءِ والواوِ، وَلم يَذْكر إلَاّ مَا فِيهِ الْوَاو، وَهُوَ غَريبٌ مِنْهُ.

وذَكَرَ ابنُ الأعرابيِّ مِن مَصادِرَ ذَأَى البَقْل ذَأَياً} وذَأَىً {وذُئِيّاً، كعُتِيَ، وكلُّ ذلكَ أَهْمَلَه المصنِّفُ.

وفَرَسٌ} مِذْأَىً، كمِنْبَرٍ: سَريعُ السَّيْرِ.

[ذبي]

: (! ذُبْيانُ) :

لم يشر لَهَا بواوٍ وَلَا بياءٍ،