الْهدى من أَنَّه غَيرُه؛ فَإِنَّهُ زَعْمٌ غَيرُ صَحِيح، وَهُوَ الَّذِي أَخْبَر بِمَوْتِه، [
] مَعَ الصَّحابة رَضِي الله تَعالَى عَنْهُم كَمَا فِي الصَّحِيح وغَيرِه.
قُلْتُ: وَقَالَ اْبنُ قُتَيْبَة: النَّجاشِيّ بالنَّبطِيّة أَصْحَمَة، وَمَعْنَاهُ عَطِيّة. وَهل النَّون مَكْسُورَة أَو مَفْتُوحة، واليَاء مُشَدَّدَة أَو مُخَفَّفَة، وَهل هِيَ نَبطِيَّة أَو حَبَشِيَّة، وَهل هُوَ عَلَم شَخْص أَو عَلَم جِنْس، فقد مَرَّ البَحْث فِيهِ فِي حَرْف الشِّين فراجِعْه.
(واْصْطَحَم: اْنْتَصَب قَائِماً) .
ص خَ م
(كاْصْطَخَم) بالخَاءِ الْمُعْجَمَة، زَاد أَبو العَبَّاس: ساكِتاً كَأَنَّهُ غَضْبانُ. وَأنْشد:
(يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً ... كَأَنَّ ضاحِيَه بالنّار مَمْلُول)
وَقَالَ الأزهَرِيُّ: " المُصْطَخِم مُفْتَعِل من صَخَم، وَهُوَ ثُلاثِيٌّ. قَالَ: وَلم أجِد لِصَخَم ذِكْراً فِي كَلام العَرَب "، وَكَانَ فِي الأَصْل مصتخم، فَقُلِبَت التَّاء طاء.
(و) قَالَ غَيره: (صَخَمَتْه الشَّمْسُ: لَفَحَتْه) .
(والصَّخْماءُ: الحَرَّةُ المُخْتَلِطَة السَّهل بالغِلَظِ) .
[ص د م]
(الصَّدْم: ضَرْب) شَيء (صُلْب بِمِثْله، والفَعْل كَضَرب) ، وَفِي الصِّحَاح: صدمه صدماً: ضربه بجسده.
(و) من الْمجَاز: الصَّدْمُ: (إصابَةُ الأَمر) ، يُقَال: صَدَمَهم أَمرٌ أَي: أَصابَهم. (و) الصَّدْمُ: (الدَّفْعُ) يُقَال: صَدمْتُ الشَّرَّ بالشَّرّ.
(وَقد صَادَمَه) مُصادَمَةً: دافَعَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute