للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اْصحامَّت البَقْلَة: اْصفَارَّت فَهُوَ (ضِدّ. أَو) اصحامَّ النبتُ: (خَالَطَ سوادَ خُضْرَتِه صُفْرَةٌ) ، عَن أَبِي حَنِيفة. (و) اْصحَامَّت (الأَرْضُ: تَغَيَّر نَبْتُها وَأَدْبَر مَطَرُها. و) كَذَلِك (الزَّرعُ) : إِذا (ضَرَبه قُرٌّ) فَتَغَيَّر لَونُه، (أَو بَدَأ فِي اليُبْسِ) ، وَقيل: اْصحامَّت الأرضُ: إِذا تَغَيَّر لَونُ زَرْعها للحَصَاد. واْصْحَامّ الحَبّ كَذَلِك.

(والصَّحْمَاءُ) من الفِيافِي: (المُغَبَّرة) ، عَن شَمِر. وَقَالَ الطِّرمَّاح يَصِفُ فلاة:

(وصَحْماءَ أَشْباهِ الحَزابِيَّ مَا يُرَى ... بهَا سارِبٌ غيرَ القَطَا المُتَراطِنِ)

(و) الصَّحْماءُ: (بَقْلَةٌ) لَيْسَت بِشَدِيدَة الخُضْرة.

(وَأَصْحَمَةُ) : اسْم رَجُل كَمَا فِي الصّحاح، وَأَصْحَمَةُ (بنُ بَحْر) كَذَا فِي النُّسخ، والصَّواب اْبنُ أَبْجَر: (مَلِكُ الحَبَشة النَّجاشِيّ) . وَوَقع فِي مُصَنَّف اْبن أبي شَيْبة: صَحْمَة بغَيْر ألف، وَكَذَلِكَ ثَبَت فِي بَعْضِ رواياتِ البُخارِيّ، وحَكَى الإِسماعِيلِيّ: أَصْخَمَة بخَاءٍ مُعْجَمَة، ونُسِب للتَّصْحِيف. وحَكَى غَيرُه: أَصْحَبَة بِالْمُوَحَّدَةِ بدَل المِيم. وَقيل: صَحْبة بِغَيْر أَلِف كصَحْمَة، وَقيل: مَصْحَمة بِميم أَوَّله بَدَل الهَمْزَة. وَقيل: صَمْخَة بِتَقْدِيم المِيم على الخَاءِ. وَقيل غَيْر ذلِك مِمَّا اْسْتَوْعَبه شُرَّاحُ البُخارِيّ والشِّفاء وغَيْرُهم، قَالَه شَيْخُنا. قَالَ: واْخْتَلَفوا أَيْضا هَل هَذَا اللَّفْظ مَعَ اْخْتِلافهم فِي ضَبْطِه هَل اْسمُه أَو لَقَبُه. ومَالَ إِلَى الثَّاني جَماعةٌ، وَقَالُوا: اسمُه مَكْحول بنُ حصّة، أَو سَلِيم، أَو حَازِم. وَهَذَا هُوَ الَّذِي (أَسْلَم فِي عَهْد النَّبِي [

] ) ، وَأَخبرَ الصَّحابَةَ بِإِسْلامه، وكاتَبَهُ، خلافًا لِمَا قَالَه اْبنُ القَيِّم فِي