للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَعْقُوبُ أَنَّ مِيمَه زَائِدَةٌ، اشتَقَّهُ من الكَرِشِ.

[ك ر ض م]

(كَرْضَمَ) كَرْضَمَةً، والضَّادُ مُعْجَمَةٌ، كَذَا فِي النُّسَخ: (وَاجَهَ القِتَالَ وحَمَلَ عَلَى العَدُوِّ) ، هَذَا الحَرْفُ مَكْتُوبٌ بِالسَّوادِ فِي سَائِر النُّسَخ، ولَيْسَ هُوَ فِي نُسَخِ الصِّحَاحِ، وَلم يَذْكُرْه صاحِبُ اللِّسانِ مَع استِيعَابِه، وَلَا غَيْرُه من الأئِمَّة، فليُنْظَرْ فِيهِ، والأَوْلَى أَنْ يُكتَبَ بِقَلَمِ الحُمْرَةِ، ثُمَّ رَأَيْتُ فِي كِتابِ التَّهْذِيبِ لابنِ القَطّاع مَا نَصُّه: كَرْصَمَ على القَوم: حَمَلَ عَلَيهم. والصَّادُ مُهْمَلَةٌ.

[ك ر ك م]

(الكُرْكُمُ، بِالضَّمِّ: الزَّعْفَرَانُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وهَكَذا تُسَمِّيه العَربُ.

(و) أَيْضا: (العِلْكُ) قَالَ الأزْهَرِيُّ: هَكَذا رأيتُ فِي نُسْخَةٍ.

(و) أَيْضا: (العُصْفُرُ) ، وَقيل: نَبْتٌ يُشْبِهُ الوَرْسَ، وقِيل: هُوَ فَارِسِيٌّ، وأنْشَدَ أبُو حَنِيفَةَ لِلبَعِيث يَصِف قَطًا:

(سَماوِيَّةٌ كُدْرٌ كَأَنَّ عُيُونَها ... يُذافُ بِه وَرْسٌ حَدِيثٌ وكُرْكُمُ)

وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: قَالَ ابنُ حَمْزَةَ: الكُركُمُ: عُروقٌ صُفْرٌ مَعْرُوفةٌ، ولَيْسَ مِنْ اسْمَاءِ الزَّعْفَرَانِ، قَالَ الأغْلَبُ:

(فَبَصُرَتْ بِعَزَبٍ مُلَوَّمِ ... )

(فَأَخذَتْ مِنْ رَادِنٍ وكُرْكُمِ ... )

(والقِطْعَةُ، بِهَاءٍ) ، ومنهُ: ((حَتَّى عَادَ كالكُرْكُمة)) . وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: المِيمُ زَائِدَة، كقَوْلِهم للأَحْمر: كُرْكٌ.

(و) زَعَم السِّيرَافِيُّ أَنَّ (الكُرْكُمَانَ، بِالضَّمِّ: الرِّزْقُ) بِالفَارِسِيَّة، وأنْشَدَ: