(وعَلَيْهِ قِتْرِدَةُ مَالٍ، بِالْكَسْرِ، أَي مالٌ كَثِيرٌ) ، والقَتْرَدُ: مَا تَرَكَ القَوْمُ فِي دَارِهِم من الوَبَر والشَّعر والصُّوف. والقَتْرَدُ: الرَّدِىءُ مِن مَتَاع البَيْتِ.
(وَهُوَ قِتْرِدٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وقُتَارِدٌ) ، بِالضَّمِّ، (ومُقْتَرِدٌ) ، بِكَسْر الراءِ (: ذُو غَنَمٍ كَثِيرٍ) وسِخَالٍ، (هاكذا ذكرَه الجوهريُّ) ، وَهُوَ الْكَلَام الأَخير، نقلا عَن أَبي عبيد، (وغَيْرهُ) كابنِ مَنظورٍ فِي لِسان الْعَرَب، فإِنه أَورده كَمَا ترى (والكُلُّ تَصحِيفٌ، والصَّوابُ) فِيهِ (بالثَّاءِ المُثَلَّثة، كَمَا ذَكَرْنَاه بَعْدُ) قَرِيبا (صَرَّح بِهِ أَبو عمرٍ و) الشيبانيُّ (وابنُ الأَعرابيِّ) فِي نوادِرِه (وغَيْرُهما) كأَبي عُبَيْدٍ الهَرويّ فِي الغَرِيب المُصَنّف نَقْلاً عَن شيخِه أَبي أُسامة، وَعَن أَبي مُوسى الحامِضِ وغيرِ واحدٍ، ونقلَه السيوطيُّ فِي المُزْهِرِ وتَصْحِيفات الصّحاح.
[قثد]
: (القَثَدُ، مُحَرَّكَةً: نَبْتٌ يُشْبه القِثَّاءَ، أَو ضَرْبٌ مِنْهُ) ، وَقَالَ ابنُ دُريد: وَهُوَ القِثَّاءُ المُدَوَّر، (أَو) هُوَ (الخِيَارُ، واحدَتُه) القَثَدَة (بهاءٍ) ، وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وسلمكان يأْكُل القَثَدَ بالمُجَاجِ) .
(والقَثْدُ) ، بفَتْح فسُكون (: أَكْلُه) ، أَي القَثَدِ مُحَرَّكة، نَقله الصاغانيُّ.
(والاقْتِثَادُ: القَطْعُ) ، قَالَ حُصَيْبٌ الهُذَلِيُّ:
تُدْعَى خُثَيْمُ بنُ عَمْرٍ وفِي طَوَائِفِهَا
فِي كُلِّ وَجْهٍ رَعِيلٌ ثُمَّ يُقْتَثَدُ
أَي يُقْطَع كَمَا يُقْطَع القَثَدُ، كَمَا فِي اللِّسَان. قلت: ويُرْوعى (يُفْتَنَدُ) ، وَقد أَشرْنا إِليه فِي فَ نَ د.
[قثرد]
: (القَثْرَد) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ أَبو عَمْرو وَغَيره: هُوَ (كبُرْقُعٍ وزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ وعُلَابِطٍ: قُمَاشُ البَيْتِ) ، وَاقْتصر أَبو عمرٍ وعَلى الأُولى، وفسَّره بِمَا قَالَ المصنّف، وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute