الضبعيُّ.
وأَبو القاسِمِ عبيدُ اللَّهِ بنُ محمدِ البُخارِيُّ المَعْروفُ بابنِ الَّدلو البَغْدادِيّ، {وبالَّدلو رَوَى عَنهُ الخطيبُ.
دُلي
: (ى (} دَلِيَ، كرَضِيَ) : أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ: وقالَ ابنُ الأعرابيِّ؛ أَي (تَحَيَّرَ) .
قالَ: ( {وتَدَلَّى) إِذا (قَرُبَ) بَعْدَ عُلْوٍ؛ (و) إِذا (تَوَاضَعَ) ؛ وأَمَّا قوْلُه تَعَالَى: {ثمَّ دَنَا} فتَدَلَّى} .
قالَ الفرَّاءُ: ثمَّ دَنَا جِبْريلُ مِن محمدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتَدَلَّى كأنَّ المَعْنى ثمَّ {تَدَلَّى فدَنا، وَهَذَا جائِزٌ إِذا كانَ المَعْنى فِي الفِعْلَيْن واحِداً.
وقالَ الزجَّاجُ: مَعْناه قَرُبَ وتَدَلَّى، أَي زادَ فِي القُرْبِ كَمَا تقولُ: دَنا منِّي فلانٌ وقَرُبَ.
وللسَّادةِ الصُّوفيَّة كَلامٌ فِي} التَّدلِّي وحدّه وحَقِيقَته ليسَ هَذَا مَحَلّ ذِكْره، وَقد أَوْدَعْناه فِي شرْحِ صيغَةِ القطب البكْرِي فراجِعْه، فإنَّه نَفِيسٌ.
(ودالَبْتُهُ: دارَيْثُهُ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{دَلايَةُ، كسَحابَةٍ: قَرْيَةٌ بالأَنْدَلُس، مِنْهَا: أَبو العبَّاس أَحمدُ بنُ عُمَر بنِ أَنَس بنُ دِلهاثِ بنِ أَنَس بنِ قلدان بنِ عِمْران بنِ منيبِ بنِ رغيبة بنِ قطبَةَ العذْريُّ} الدلائيُّ، وُلِدَ سَنَة ٣٩٣، وسَمِعَ بالحجازِ مِن أَبي العبَّاس الرَّازي، وصَحِبَ أَبا ذرَ الهَرَويَّ وسَمِعَ مِنْهُ الصَّحِيح مرَّاتٍ، وَعنهُ أَبو عبدِ اللَّهِ الحُميدي وابْنُه أَنَسَ، تُوفي بالبريَّةِ سَنَة ٤٧٨.
[دمي]
: (ى (! الدَّمُ) : مِن الأخْلاطِ (م) مَعْروفٌ، وَقد اخْتُلِفَ فِي أصْلِه على أَقْوالٍ، اقْتَصَر المصنِّفُ مِنْهَا على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute