[د ل ع ف]
ادْلَعَفَّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ، وَهُوَ هَكَذَا فِي النُّسَخِ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَقَالَ أَبو عمرٍ و: أَي جَاءَ مُسْتَسِرَّاً، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبَابِ، وَفِي اللسانِ: مُسْتَتِراً لِيَسْتَرقَ شَيئاً، وضَبَطَهُ بالغَيْنِ، كَمَا هُوَ فِي العُبَابِ، ونَقَلَهُ فِي التَّكْمِلَةِ عَن اللَّيْثِ مِثْلَ ذَلِك، وأَنْشَدَ لِلْمِلْقَطِيِّ: قَدِ ادْلَعَفَّتْ وهْيَ لَا تَرَانِي إِلَى مَتَاعِي مِشْيَةَ السَّكْرَانِ وبغْضُهَا بِالصَّدْرِ قَدْ وَرَانِي قَالَ الأَزْهَريُّ: ورَواهُ غيرُه: اذْلَغَفَّ، بالذّالِ، قَالَ: وكأَنَّه أَصَحُّ.
[د ل ف]
دَلَفَ الشَّيْخُ، يَدْلِفُ، دَلْفاً، بالفَتْحِ، ويُحَرَّكُ، ودَلِيفاً، كَأَمِيرٍ، وَدَلَفَاناً، مُحَرَّكَةً: إِذا مَشَى مَشْيَ الْمُقَيَّدِ، وَهُوَ فَوْقَ الدَّبِيبِ، كَذَا فِي العُبَابِ، وَقيل: الدَّلِيفُ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ، يُقَال: دَلَفَ: إِذا مَضَى، وقَارَبَ الخَطْوَ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَلَفَ الشَّيْخُ، فخَصَّصَ، يُقَال: شَيْخٌ دَالِفٌ، قالَ لَقِيطٌ الإيَادِيُّ:
(سَلامٌ فِي الصَّحِيفَةِ من لَقِيطٍ ... إِلَى مَن بالجَزِيرَةِ مِن إِِيادِ)
(بأَنَّ اللَّيْثَ آتِيكُمْ دَلِيفاً ... فَلَا يَحْبِسْكُمُ سَوْقُ النِّقَادِ)
دَلَفَتِ الْكَتِيبَةُ فِي الْحَرْبِ: أَي تَقَدَّمَتْ كَمَا فِي الصِّحَاحِ، وَفِي المُحْكَمِ: سَعَتْ رُوَيْداً، يُقَالُ: دَلَفْنَاهُم. والدّالِفُ: السَّهْمُ الَّذِي يُصِيبُ مَادُونَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَنْبُو عَن مَوْضِعِهِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهُوَ مَجَازٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute