(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الفَاءِ)
ذ أُفٍّ
{الذَّأْفُ، بالفَتْحِ والأَلِفُ هَمْزَةٌ ساكِنَةٌ} والذُّؤَافُ، كَغُرَابٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ سُرْعَةُ الْمَوْتِ، وأَوْرَدَهُ الجَوْهَرِيُّ فِي ذعف اسْتِطْرَاداً. {والذَّأْفَانُ، بالفَتْحِ،} والذِّئْفَانُ، بالكَسْرِ، {والذُّؤْفَانُ، بالضَّمِّ، الثَّلاثةُ مَهْمُوزَةٌ،} والذَّيْفَانُ بالفَتْحِ وسُكُونِ الياءِ، وَهَذِه عَن ابنِ عَبَّادٍ، {والذُّوفَانُ، بالضَّمِّ،} والذِّيفَانُ، بالكَسْرِ، {والذِّيَفَانُ، مُحَرَّكَةً، وَهَذِه الثَّلاثُ الأَواخِرُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ،} والذُّوافُ، كَغُرَابٍ، مِن غيرٍ هَمْزٍ: السَّمُّ النَّاقِعُ، أَو الْقَاتِلُ. {والذَّأْفَانُ: الْمَوْتُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، ووُجِدَ فِي التَّكْمِلَةِ بالتَّحْرِيكِ وَهُوَ الصَّوابُ إِنْ شاءَ اللهُ تعالَى، وسيأْتي لَهُ فِي) ز ع ف (. ومَوْتٌ} ذُؤافٌ، بالهَمْزِ، كغُرَابٍ: مُجْهِزٌ بِسُرْعَةٍ، وعَدَّه يعقُوبُ فِي البَدَلِ. {وذَأَفَ، كَمَنَعَ،} ذَأْفَاناً: مَاتَ، كَمَا فِي المُحِيطِ. فِيهِ {انْذَأَفَ الرجلُ: انْقَطَعَ: فُؤَادُهُ، وَكَذَا: انْذَعَفَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الذَّأْفُ، {والذَّأَفُ، بالفَتْحِ والتَّحْرِيكِ: الإِجْهَازُ عَلَى الجَرِيحِ، وَقد} ذَأَفَهُ،! وذَأَفَ عَلَيه، ويُقَال: مَرَّ يَذْأَفُهُم، أَي: يَطْرُدُهُم.
[ذ ر ع ف]
اذْرَعَفَّتِ الإِبِلُ: مَضَتْ على وُجُوْهِهَا. لَغَةٌ فِي: ادْرَعَفَّتْ، بِالدَّالِ المُهْمَلَةِ فِي مَعَانِيهَا الَّتِي ذُكِرَتْ هُنَاكَ. والْمُذْرَعِفُّ: السَّرِيعُ. واذْرَعَفَّ الرَّجُلُ فِي القِتَالِ: أَي اسْتَنْتَلَ مِنْ الصَّفِّ، وَقد ذُكِرَ فِيمَا سَبَقَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute