وَهُوَ بِفَتْح فَسُكُون، وَقد تُبْدل اللامُ راءف، وَهُوَ الشمهور (: ة بِمِصْرَ) من أَعمال قَلْيُوبَ، وفيهَا وُلِدَ الإِمامُ الليثُ بن سَعْدٍ رَضِي الله عَنهُ، وخَرج مِنْهَا أَكَابِرُ العلماءِ والمُحَدِّثين، مِنْهُم العَشَرَةُ من أَصحابِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ، وهاذه القريةُ قد ورَدْتُ عَلَيْهَا مَرّاتٍ، يتولَاّها أُمراءُ الحَاجِّ.
[قمحد]
: (القَمَحْدُوَةُ: الهَنَةُ الناشِزَةُ فوْقَ القَفَا) ، وَهِي بَين الذُّؤَابَةِ والقَفَا مُنْحَدِرَةٌ عَن الهَامَة، إِذا استلقَى الرجُلُ أَصَابَت الأَرضَ مِن رأْسه. (و) القَمَحْدُوَةُ أَيضاً (: أَعْلَى القَذَالِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ) وَقَالَ أَبو زيد: القَمَحْدُوَ مَا أَشْرَفَ عَلَى القَفَا مِن عَظْمِ الرأْسِ، والهَامَةُ فَوْقَهَا، والقَذَالُ دُونَهَا مِمَّا يَلِي المَقَذَّ. (و) فِي التَّهْذِيب: القَمَحْدُوَةُ (: مُؤَخَّرُ القَذَالِ) وَهِي صَفْحَةُ مَا بَيْن الذُّؤَابَةِ وفَاسِ القَفَا. (ج قَمَاحِدُ) ، القال الشَّاعِر:
فَإِنْ يُقْبِلُوا نَطْعَنْ ثُغُورَ نُحُورِهِمْ
وإِنْ يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعَالِي القَمَاحِدِ
ويُجْمَع أَيضاً على قَمَاحِيدَ وقَمَحْدُوَات (وَفِي ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهَا فِي قَحَدَ) بِنَاء على أَنَّ الْمِيم زَائِدَة (نَظَرٌ) ، أَي والصوابُ ذِكْرُها هُنَا، فإِن الْمِيم أَصْلِيَّة، وذهبَ أَبو حَيَّان إِلى زيادَتها، فليتأَمَّلْ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
القِمَحْدَة، كسِبَحْلَةٍ، لُغة فِي القَمَحْدُوَةِ، عَن الصاغانيّ.
[قمد]
: (القَمْدُ) والقُمُود: شِبْهُ العُسُوِّ من شدَّةِ (الإِبَاءِ والتَّمَنُّع) ، يُقَال: قَمَدَ يَقْمَدُ قَمْداً وقُمُوداً، قَالَه ابنُ سِيده. (و) القَمْدُ (: الإِقَامَةُ فِي خَيْر أَو شَرَ) .
(و) القَمَدُ (بالتَّحْرِيكِ) مصدر قَمِدَ يَقْمَدُ، وَهُوَ (الطُّولُ) عامَّةً، (أَو) هُوَ (ضِخَمُ العُنُقِ فِي طُولٍ، والنعْتُ أَقْمَدُ، وَهِي قَمْدَاءُ، وقُمُدٌّ) كعُتُلَ، (وقُمُدَّةٌ) ، بِزِيَادَة الهاءِ، (وقُمُدَّانِيَّةٌ) .
(و) يُقَال (ذَكَرٌ قُمُدٌّ، كعُتُلَ: شَدِيدُ الإِنْعَاظِ) صُلْبٌ. وَقيل القُمُدُّ اسمٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute