الهُذَلِيُّ لِبَنِي نُفَاثَةَ:
(أَيْنَ الفَتَى أُسَامَةُ بنُ لُعْطِ ... هَلَاّ تَقُومُ أَنْتَ أَو ذُو الإِبْطِ)
وَقد تَقَدَّم فِي أَب ط.
ومَرَّ فلانٌ لاعِطاً، أَي: مَرَّ مُعَارِضاً إِلى جَنْبِ حائطٍ أَو جَبَلٍ، وذلِكَ المَوْضِعُ من الحَائِطِ والجَبَلِ لُعْطٌ، بالضَّمِّ، قَالَه ابنُ شُمَيْلٍ، يُقَال: خُذِ اللُّعْطَ يَا فُلانُ.)
والمَلْعَطُ، كمَقْعَدٍ: كُلُّ مَكَانٍ يُلْعَطُ نَبَاتُه، أَي يُلْحَسُ من المَراعِي، نَقَلَه ابْنِ عَبّادٍ. أَو المَلْعَطُ: المَرْعَى القَرِيبُ، إِنَّمَا يكونُ حَوْلَ البُيُوتِ، والجَمْعُ: المَلاعِطُ، نَقله الأَزهَرِيُّ، يُقَالُ: إِبلُ فُلانٍ تَلْعَطُ بالمَلاعِطَ، أَي تَرْعَى قَرِيباً من البُيُوتِ. وأَنْشَدَ شَمِرٌ: مَا رَاعَنِي إلاّ جَناحٌ هَابِطَا علَى البُيُوتِ قَوْطَه العُلاُبِطَا ذاتَ فُضُولٍ تَلْعَطُ المَلَاعِطا ولَعْوَطٌ، كجَرْوَلٍ: اسمٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: لُعْطُ الرَّمْلِ، بالضَّمِّ: إِبْطُه، والجَمْعُ أَلْعَاطٌ.
والْتعَطتِ الإِبِلُ. كلَعَطَت، عَن أَبي حَنِيفَة: وأَلْعَطَ الرَّجُلُ: مَشَى فِي لُعْطِ الجَبَلِ، وَهُوَ أَصْلُه، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ. ولَعَطَهُ بأَبْيَاتٍ: هَجاه بهَا، وَهُوَ مَجَازٌ، كَمَا فِي الأَسَاسِ.
ولُعَاطٌ، كغُرَابٍ: مَوْضعٌ. والمَلْعَطَةُ، بالفَتْحِ: قَريةٌ بشَرْقِيَّةِ مصرَ.
[ل ع ق ط]
اللَّعْقَطَةُ، أَهْمَلَه المُصَنِّفُ والجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ النَّثْرَةُ بَيْنَ شارِبَيِ الرَّجُلِ إِلى الأَنْف. كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ.
[ل ع م ط]
اللِّعْمِطُ، كزِبْرِجٍ، أَهْمَلَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute