حَيّانَ شيْئاً من شِعْرِه، بالمَوْضِع المَذْكُور، كَذَا فِي وَفَياتِ الصَّفَدِيّ، رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى.
[ب ن ش]
. بَنَشَ فِي الأَمْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ، بَنَشَ فِي الأَمْرِ وكَذا بَنَّشَ تَبْنِيشاً وهذِه أَكْثَرُ اسْتَرْخَى فِيهِ، وكَذلكَ فَنَّشَ فِيهِ، وأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيّ: إِن كُنْتَ غَيْر صَائدِي فبَنِّشِ. ويُرْوَى: فبَنِّسِ، أَي اقْعُدْ، وَهَكَذَا حَكَاه كُرَاع بالأَمْرِ، قَالَ والسِّينُ لُغَةٌ فِيهِ، وَقد تَقَدَّم مَا فِيه من الكَلَامِ هنُاَك. وعَبْدُ المُنْعِم البُنَّشِيُّ، كسُكَّرِىّ: شامِيُّ مُتَأخِّرٌ، حَدَّثَ عَنهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيّ، رَحِمَهما اللهُ تَعَالَى.
[ب وش]
. {البَوْشُ: الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ مِنَ النّاسِ، أَوْ جَمَاعَةُ القَوْمِ، لَا يَكُونُونَ إلاّ مِنْ قَبائلَ شَتَّى، أَو الكَثْرَةُ من النّاسِ، ويُقَالُ: جَاءَ من النّاسِ الهَوْشُ} والبَوْشُ، أيّ الكَثْرَةُ، عَن أَبي زَيْد أَو الجَمَاعَةُ والعِيَالُ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، ويُضَمُّ فيهِنَّ، وَمِنْه قَوْلُهُم: {بَوْشٌ} بَائِشٌ، قَالَ ابنُ فارِس: لَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا من صَمِيمِ كَلامِ العَرَب. والأَوْبَاشُ: جمعٌ مَقْلُوبٌ مِنْهُ، كَمَا فِي الصّحاح. والبَوْشُ: بَنُو الأبِ إِذا اجْتَمَعُوا، وَهَذَا القَوْلُ مَعَ مَا تَقَدَّم أَنَّهُم لَا يَكُونونَ إلَاّ من قَبَائلَ شَتَّى يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بالضِّدِّيِّةِ، ولِذَا قالَ فِي العُبَابِ: وَلَا يُقَالُ لبَنِي الأبِ إِذا اجْتَمَعُوا: بَوْشٌ، فتَأَمَّلْ. والبَوْشُ: طَعَامٌ بمِصْرَ من حِنْطَةٍ وعَدَسٍ، يُجْمَعُ ويُغْسَلُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute