{ودَيَّنَه الشيءَ} تدْيِيناً: مَلّكَه إِيَّاه.
والمُدايَنَةُ {والدِّيانُ: المُحاكَمَةُ.
} وديانٌ: أَرْضٌ بالشامِ.
وعبدُ الوَهابِ بنُ أَبي {الدِّينا، بالكسْرِ: محدِّثٌ، ذَكَرَه مَنْصورٌ فِي الذَّيْل وضَبَطَه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
[دنمزدن]
دينمزدان، بالكسْرِ والزَّاي قبْل الدّال: قَرْيةٌ بمَرْوَ
(فصل الذَّال)
[ذأن]
: (} الذُّؤْنُونُ، كزُنْبُورٍ: نَبْتٌ) يَنْبتُ فِي أُصُولِ الأَرْضِ والرِّمْثِ، والأَلاءِ تَنْشقُّ عَنهُ الأَرْضُ فيخرجُ مِثْل سواعِدِ الرِّجالِ لَا وَرَق لَهُ، وَهُوَ أَسْحَمُ وأَغْبَرُ، وطرفُه مُحدَّدٌ كهَيْئةِ الكَمَرَةِ، وَله أَكْمامٌ كأَكْمامِ الباقِلَّي، وثَمرَةٌ صفْراءُ فِي أَعْلاه.
وقالَ ابنُ شُمَيْل: {الذُّؤْنُونُ: أَسْمَر اللَّوْنِ مُدَمْلَكٌ لَهُ وَرَق لازِقٌ بِهِ، وَهُوَ طَويلٌ مِثْل الطُّرْثُوث، وَلَا يأْكُلُه إلَاّ الغَنَم، ينبتُ فِي سهولِ الأرْضِ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: هُوَ هِلْيَوْنُ البرِّ؛ وأَنْشَدَ للرَّاجزِ يَصِفُ نفْسَه بالرَّخاوَةِ واللِّينِ:
كأنَّني وقَدَمي تَهِيثُ} ذُؤْنونُ سَوْءٍ رأْسُه نَكِيثُ والجمْعُ! الذَّآنِينُ، قالَ الأزْهرِيُّ: وَمِنْهُم مَنْ لَا يَهْمزُ فيقولُ: ذُونُون وذَوانِينُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي فِي الجمْعِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute