اليَرَاعُ: الصِّغَارُ منَ الغَنَمِ وغَيْرِها، ومنهُ حديثُ خُزَيْمَةَ: وعادَ لَهَا اليَرَاعُ مُجْرَنْثِماً.
{واليَرَاعُ: الرَّجُلُ الضَّعِيفُ، ومنْ لَا رَأْيَ لهُ وَلَا عَقْلَ.
وكَتَبَ الكاتِبُ} باليَرَاعَةِ، أَي: القَلَمِ، قالَ بَعْضُهُم فِي صِفَتهِ:
(فَلَا تَغْتَررْ أنْ قَدْ دَعَوْهُ {يَراعَةً ... فإنَّ صَرِيراً منْه يَسْتَهْزِمُ الجُنْدَا)
} واليَرَاعَةُ: مَوْضِعٌ بعَيْنِه، قالَ المُثَقِّبُ العَبْدِيّ:
(على طُرُقٍ عِنْدَ اليَرَاعَةِ تارَةً ... تُوَازِي شَرِيمَ البَحْرِ وَهُوَ قَعِيدُها)
[يسع]
{يُسْع، بضمِّ الياءِ: اسمُ رِيحِ الشَّمَالِ، نَقَلَه شَمِرٌ عَن الحِجَازِيينَ، وهِيَ بلغَةِ هُذَيْلٍ مِسْع، بكَسْرِ الميمِ.
} ويَسَعُ مُحَرَّكَةً: اسمُ نَبِيٍّ، وقدْ ذُكِرَ فِي وسع وَهَذَا مَحَلُّ ذِكْرِه، لأنَّهُ أعْجَمِيٌّ لَيْسَ بمُشْتَقٍّ منْ وسع فتأمَّلْ.
[يعع]
{اليَعْياعُ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ اللَّيثُ: هُوَ منْ فِعالِ الصِّبْيَانِ، إِذا رَمَى أحَدُهُمْ الشَّيْءَ إِلَى آخَرَ، قالَ: وَلَا تُكْسَرُ ياؤُه كَمَا تُكْسَرُ زايُ الزِّلْزالِ، كرَاهِيَةَ الكَسْرَةِ فِي الياءِ، وأنْشَدَ:
(أمْسَتْ كهامَةِ يَعْياعٍ تَدوالَهَا ... أيْدِي الأوازِعِ مَا تُلْقَى وَمَا تُذَرُ)
وقالَ ابنُ عَبّادٍ:} يَعْ، كقَدْ: زَجْرٌ للصَّبِيِّ عَن تَنَاوُلِ الشّيءِ القَذِر، كقَوْلِ العَجَمِ: كَخْ بفَتْحِ الكافِ، والكَسْرُ أشْهَرُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute