قَابِيَةٌ مِن قُوبٍ.
ويقولونَ للدَّنِيءِ: {قُوَيٌّ من} قاوِيَةٍ.
{وقَوٌّ: مَوضِعٌ بينَ فَيْدٍ والنِّباجِ، وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لامْرىءِ القَيْس:
سَمالَكَ شَوْقٌ بعدَما كانَ أَقْصَرا
وحَلّتْ سُلَيْمَى بطنَ} قَوَ فعَرْعَرا {واقْتَوَى شَيْئا بشيءٍ بدَّلَه بِهِ.
وإِبِلٌ} قاوِياتٌ: جائِعاتٌ.
{وقِيَّا، بكسْرٍ وتَشْديدٍ: قَرْيةٌ من دِيارِ سُلَيْم بالحِجازِ بَيْنَها وبينَ السوارقية ثَلاثَةُ فَراسِخَ، ماؤُها أُجَاجٌ؛ قالَهُ نَصْر.
} وقاي: قَرْيةُ بمِصْرَ مِن البهنساوية.
[قهي]
: (ي ( {قَهِيَ من الطَّعامِ، كرَضِيَ: اجْتَواهُ) .
(قالَ الزجَّاجُ:} قَهِيت عَن الطَّعامِ: إِذا عِفْته؛ ( {كأَقْهَى) إِذا اجْتَواهُ وقلَّ طُعْمُه مِثْلُ أَقْهَمَ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
وقيلَ: هُوَ أَن يقدرَ على الطَّعامِ فَلَا يَأْكُلَه وَإِن كانَ مُشْتَهياً لَهُ.
وقالَ أَبُو السَّمْح:} المُقهِي الَّذِي لَا يَشْتَهِي الطَّعامَ من مَرَضٍ أَو غيرِهِ.
( {والقاهِي: المُخْصِبُ فِي رَحْلِه) ؛) عَن ابنِ سِيدَه؛ ويقالُ: هُوَ بتَشْديدِ الياءِ، وَقد ذُكِرَ فِي قُوَّة.
(و) أَيْضاً: (الحَديدُ الفُؤادِ المُسْتطارُ) ؛) عَن الجَوْهرِي، وأَنْشَدَ للراجزِ:
راحَتْ كَمَا راحَ أَبو رِئالِ
} قاهِي الفُؤاد دائِبُ الإجْفالِ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! اقْتَهَى عَن الطَّعام: ارْتَدَّتْ شَهْوَته