للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعضِ نُسَخِ الصِّحاح: المَاضِي من الأَسِنَّةِ، قَالَ زُهَيْرٌ:

(يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ ... )

(و) اللَّهْذَمُ: (الحِرُ الوَاسِعُ) .

(و) يُقَال: (لَهْذَمَهُ) لَهْذَمَةً (وتَلَهْذَمَهُ) : إِذا (قَطَعَهُ، وتَلَهْذَمَه: أَكَلَهُ) ، قَالَ سُبَيْعٌ:

(لَولَا الإلَهُ ولَوْلَا حَزْمُ طَالِبِها ... تَلْهَذَمُوهَا كَمَا نَالُوا مِنَ العِيرِ)

[] ومِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ:

اللَّهَاذِمَةُ: اللُّصُوصُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، عَن أَبِي عَمْرٍ و، وكَذَلِك القَرَاضِبَةُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَعرِف لَهُ وَاحِدًا إلَاّ أَن يَكُونَ واحِدُه: مُلْهَذِمًا، وتكونَ الهاءُ لِتَأْنِيثِ الجَمْعِ.

[ل هـ ز م]

(لَهْزَمَه) لَهْزَمَةً: (قَطَعَ لِهْزَمَتَيْه) ، بالكَسْرِ، (وَهُمَا) عَظْمَانِ (نَائِتَانِ) فِي اللَّحْيَيْنِ (تَحْتَ الأُذُنَيْنِ) ويُقالُ: هُمَا مضِيغَتَانِ عِلِيَّتَانِ تَحْتَهما كَمَا فِي الصِّحاح، وَفِي التَّهْذِيبِ: فِي أَصْل الحَنَكَيْنِ فِي أَسْفَلِ الشِّدْقَيْن، وَفِي المُحْكَم: مُضْغَتَانِ فِي أَصْلِ الحَنَكِ، وَقيل: عِنْد مُنْحَنى اللَّحْيَيْن أَسْفَلَ من الأُذُنَيْنِ، وهُمَا مُعْظَمُ اللَّحْيَيْنِ، وَقيل: هُمَا مَا تَحْتَ الأُذُنَيْنِ [من] أَعْلَى اللَّحْيَيْنِ والخَدَّيْنِ، وَقيل: هُمَا مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ بَيْنَ المَاضِغِ والأُذُنِ من اللَّحْيِ (ج: لَهَازِمُ) ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:

(يَا خَازِ بازِ أَرْسِلِ اللَّهَازِمَا ... )

(إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ لَازِمَا ... )