للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وشَبَرِّيسُ، بحَرَكَتَيْنِ وتَشْدِيدِ الرّاءِ المكسورَةِ: من قَرَى مِصْرَ، مِنْهَا الزَّيْنُ عبد الرّحْمنِ بنُ محمَّدٍ الشَّبَرِّيسِيُّ تلميذٌ الزِّيْن الجَوَّانِيّ.

[ش ب س]

وشَبَاسُ، كسَحَاب: قَرْيَةٌ بمِصْرَ، وتُعْرَفُ بشَبَاسِ الْمِلْحِ.

[ش ح س]

الشَّحْسُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ أَبُو حنيفةَ رَحمَه الله: هُوَ شَجَرٌ مِثْلُ العُتْمِ إِلاّ أَنَّهُ أَطْوَلُ مِنْهُ، وَلَا تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِيُّ، لِيُبْسِه وصَلابتِه، فإِنَّ الحَدِيدَ يَكِلُّ عَنهُ، وَلَو صُنِعَتْ مِنْهُ القِسِيُّ لم تُؤَاتِ النَّزْعَ، هَكَذَا حَكَاهُ عَن بَعْض أَعْرَابِ عُمَانَ

ش خَ س

الشَّخْسُ: الاضْطِرَابُ والاخْتِلافُ والشَّخْس أَيضاً: فَتْحُ الحِمَارِ فَمَه عِنْد التَّثاؤُبِ أَو الكَرْفِ قالَه اللَّيْثُ. وَقيل: رَفْعُ رَأْسِه بعدَ شَمّ الرَّوْثَةِ، كَمَا فِي الأَسَاس، كالتَّشاخُسِ، وَفِي نَصِّ اللَّيْث: ويقَال: شَاخَسَ، والفِعْل شَخَسَ كمَنَعَ. ويُقال: أَمْرٌ شَخِيسٌ، كَأمِيرٍ، أَي مُتَفَرِّقٌ. ومَنْطِقٌ شَخِيسٌ: متَفَاوتٌ، وَهُوَ مَجَازٌ. وَقَالَ أَبو سَعيدٍ: أَشْخَسَ لَهُ فِي المَنْطِقِ، إِذا تَجَهَّمَ، وكذلِكَ: أَشْخَصَ. وَمن ذَلِك: أَشْخَصَ فُلاناً وبِفُلانٍ، إِذا اغْتَابُهُ، كأَشْخَصَ بِهِ، نَقله ابنُ القَطًّاعِ وابنُ السِّكِّيتِ، عَن أَبِي عُبَيْدٍ. وتَشَاخَسَتْ أَسْنَانُه: اخْتلَفَتْ، إِمَّا فِطْرَةً وإِمَّا عَرَضاً. وَقيل: تَشاخَسَتْ، أَي مالَ بعضُهَا وسَقَط بعضُهَا هَرَماً، وَهُوَ الشُّخَاسُ. وتَشَاخَسَ مَا بَيْنَهُم، أَي فَسَدَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيتِ.