مَكانَها. وبَكْرة صَائِمَة: إِذا قامَت وَلم تَدُرْ. وَأنْشد الْجَوْهَرِي:
(شَرُّ الدِّلاءِ الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ ... والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ {الصَّائِمَه)
وصَامَ الشَّهْرَ: صَامَ فِيهِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {} فليصمه} وجِئْتُه والشَّمس فِي {مَصامِها أَي: فِي كَبِد السَّماء.
} وصَام الماءُ وَقَامَ ودَامَ بِمَعْنًى، وَمِنْه.: ماءٌ صائِمٌ قائِمٌ دائِمٌ.
وبَنُو صَائِم الدَّهْر: شِرْذِمَة باليَمَن يَنزِلُون نَواحِي الزَّيْدِية، وَآخَرُونَ بِمصْر.
{وَصَوامٌ كَسَحَاب: أسمُ جَبَل، وَبِه فُسِّر قَولُ الشَّاعِر:
(بقَيْدُومِ رَعْنٍ من} صَوَامٍ مُمَنَّع ... )
[ص ي م]
(! الصِّيَّم كَقِنَّب) ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ (الصُّلْبُ الشَّدِيدُ المُجْتَمِعُ الخَلْق) ، قلت: وَمِنْه أُخِذَ الصِّهْمِيمُ كَمَا تَقدَّمَتِ الإشارَةُ إِلَيْهِ.
(فصل الضَّاد) الْمُعْجَمَة مَعَ الْمِيم
[ض ب ث م]
(الضَّبْثَم كَجَعْفَر وعُلَابِط) ، اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ على الأَول، وَأورَدَه فِي " ض ث م " اسْتِطْراداً، وَقَالَ: هُوَ (الأَسَد) ، هَكَذَا يَقُولُه بَعضُ أَصْحاب الاشْتِقَاق، وَقَالَ: وَهُوَ من الضَّبْث وَهُوَ القَبْض والمِيمُ زَائِدَة، وَنَقَله الأَزْهَرِيُّ أَيْضا فَقَالَ: سَمِعْتُهم يَقُولُون فِي أَسْماءِ الأَسَد ضَبْثَم، وَهُوَ من الضَّبْث، وَهُوَ القَبْض على الشَّيء، ولَستُ على يَقِين مِنْهُ.
(وضَبْثَمُ بنُ أَبِي يَعْقُوب: تابِعِيُّ) ، رَوَى عَنهُ ابنُ أَخِيه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute