(والمَطْقَةُ، بالفَتْحِ: الحَلاوَةُ) . يُقال: تَمْرُهُم لَهُ مَطْقَةٌ، أَى حَلاوةٌ يَتَمَطَّقُ فِيها ذائِقُها، نَقله الزّمخشَرِىُّ. (والتَّمَطُّق) والتَّلَمُّظُ: (التَّذَوُّقُ) . (و) قالَ اللَّيْثُ: التَّمَطُّقُ هُوَ (التَّصْوِيتُ باللِّسان والغَارِ الأَعْلَى) ، وَذَلِكَ عندَ اسْتِطابةِ الشَّيْءِ، وَقد يُقالُ فِي التَّلمُّظ: إِنه تَحْريكُ اللِّسانِ فِي الفَمِ بعدَ الأَكْلِ، كأَنّه يتَتَبَّع بَقِيَّةً من الطَّعامِ بينَ أَسْنانِه. والتَّمطُّقُ بالشَّفَتَين: أَنْ يَضُمَّ إِحْداهُما بالأُخْرَى مَعَ صَوْتِ يكونُ مِنْهما. قَالَ الأَعشى:
(تُرِيكَ الَقَذَى من دُونِها وهْىَ دُونَه ... إِذا ذَاقَها مَنْ ذَاقَها يتَمطَّقُ)
وأَنَشَدَ اللَّيْثُ لحُرَيْث بنِ عَتّاب يَهْجُو بنى ثُعَل:
(دِيافِيَّة قُلْفٌ كأَنَّ خَطِيبَهم ... سَرَاةَ الضُّحَى فِي سَلْحِه يَتَمَطَّقُ)
أَى: بسَلْحِه. وأَنشدَ ابْن بَرِّىّ لرُؤْبَة:
(إِذا أَرَدْنا دُسْمةً تَنفَّقَا ... )
(بناجِشاتِ المَوْتِ إِذْ تَمَطَّقَا ... )
[] وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: تَمطَّقَت القَوسُ، أَى: تَصدَّعَت، عَن ابنِ الأَعرابىِّ.
[م ع ق]
(المَعْقُ، كالمَنْعِ: الشُّرْبُ الشَّدِيدُ) وكذلِكَ المَقْعُ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِىُّ عَن اللَّيْثِ. (و) المَعْقُ: (الأَرْضُ لانَباتَ بهَا) . (و) المَعْقُ: (البُعْدُ) وَهُوَ قَلْبُ العَمْق، كَمَا فِي الصِّحاحِ، يُرِيدُ بُعْدَ أَجوافِ الأَرْضِ على وَجه الأَرْض يَقُود المَعْقُ الأَيام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute