والصّاغانِيُّ، وَقَالَ ابْنُ سِيْدَه: (أَبُو بَطْنٍ) ، قَالَ: وَإِنَّما قُلْنا: إِنَّ الوَاوَ أَصلٌ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِي بَناتِ الأَرْبَعَة حَمْلاً لَهُ عَلَى وَرَنْتَل، إِذْ لَا نَعْرِفُ {لِوَهْبِيل اشْتِقاقاً: كَمَا لَا نَعْرِفه لوَرَنْتَل، (مِنْهُم: عَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ} الوَهْبِيلِيُّ المُحَدِّثُ) ، ذَكَرهُ ابْنُ الأَثير. وَمَنْ بَنِي مَالِك بنِ {وَهْبيل: سِنانُ بنُ أَنَسٍ قَاتِلُ الحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - وَلَعَنَ قَاتِلَهُ.
وَمِنْ بَنِي ذُهْلِ بنِ وَهْبيل شَرِيْكُ بْنُ عَبْد اللَّهِ القاضِي الفَقِيْه.
وَمِنْ بَنِي جُشَم بنِ} وَهْبِيل: حَفْصُ ابنُ غِياثٍ الكُوفِيُّ الفَقِيْه ذَكَرَهُم ابْنُ الكَلْبِيِّ وابْنُ أَبِي حَاتِم.
[وو ل]
( {الأَوَّلُ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ هُنا وَذَكَرُوه فِي " وأ ل "، و (هُنَا مَوْضِعُهُ، و) قَد (ذُكِرَ فِي وأل) ، وَحَيْثُ إِنَّهُ وَافَقَهُم فَلَا مَعْنَى لِلْاسْتِدراك، وَكَأنَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُهُم مِنْ أَنَّ أَصْلَهُ وَوَّل قُلِبَتْ الواوُ هَمْزَةً وَهُوَ أَفْعَلُ لِقَوْلِهِم: هَذَا أَوَّلُ مِنْكَ، لكِنَّهُ لَا فِعْلَ لَهُ إِذْ لَيْسَ لَهُمْ فِعْلٌ فَاؤُهُ وَعَيْنُهُ واوٌ، وَمَا فِي الشّافِيَة أَنَّهُ مِن " وَوَلَ " بَيانٌ لِلْفِعْلِ المُقَدَّرِ، وَقِيْلَ: أَصْلُهُ} وَوَّل عَلَى فَوْعَل وَقِيلَ: أَوْأَل مِنْ أَلّ: إِذا نَجَا؛ وَقِيْلَ: أَأْوَلُ مِنْ آل، وَقِيْلَ: غَيْرُ ذلِكَ. (قَالَ النُّحَاةُ: {أَوائِلُ بِالهَمْز أَصْلُهُ أَواوِلُ لكِنَّه لَمّا اكْتَنَفَتْ الأَلِفَ واوانِ وَوَلِيَت الأَخِيْرَةُ) مِنْهُما (الطَّرَفَ فَضَعُفَتْ وَكَانَتِ الكَلِمَةُ جَمْعاً والجَمْعُ مُسْتَثْقَلٌ قُلِبَتِ الأَخِيْرَةُ) مِنْهُما (هَمْزَةً) ، هَذَا نَصّ الأَزْهَرِيّ فِي التَّهْذِيب. قَالَ: (وَقَدْ يَقْلِبُونَ فَيَقُولونَ} الأَوالِي) ، وَقَدْ مَرَّ البَحْثُ فِيهِ فِي "! وأل "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute