للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَا يتعدَّى عندَ سيبوَيْهِ البَتَّةَ، وَقد حكى بعضُهم تَعَدِّيَهُ، وأَنشد:

قَدْ جَعَلَ النُّعاسُ يَغْرَنْدِينِي

أَدْفَعُه عَنِّي ويَسْرَنْدِينِي

ورَدَّ البيتينِ أَبو بكر الزُّبَيْدِيّ وَقَالَ: أَحسَبُهما مصنوعَينِ؛ وَلَيْسَ كَمَا قَالَ، قد ذَكَرَهُما غيرُ واحدٍ من أَئمّة اللُّغَة. وسيأْتي تَحْقِيق ذَلِك.

[ثفت]

: ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:

ثَافِتُ: قريةٌ باليَمَن، ذاتُ كُرومٍ كَثِيرَة، بَينهَا وَبَين صَنْعَاءَ يومانِ. ويُقَال: أَثافِت، قَالَ الهَمْدَانيّ: وَيُقَال: أَثافة بالهاءِ، والتّاءُ أَكثرُ، قَالَ الأَصمعيّ: وقفتُ بِالْيمن على قَرْيَة، فقلتُ لامْرَأَةٍ، بِمَ تُسَمَّى هاذه القريةُ؟ فَقَالَت: أَما سَمِعتَ قولَ الشّاعر الأَعْشَى:

أُحِبُّ أَثافِتَ ذاتَ الكُرُو

مِ عِنْد عُصارَةِ أَعْنَابِها

قَالَ ياقوت: وخبَّرني الرَّئيس الكباريّ من أَهل أَثافِت، قَالَ: وَكَانَت تُسمَّى فِي الجاهِلِيّة دُرْنَى، وإِيّاهَا عنَى الأَعْشَى بقوله:

أَقُولُ للشَّرْبِ فِي دُرْنَى وَقد ثَمِلُوا

شِيمُوا كَيْفَ يَشِيمُ الشَّارِبُ الثَّمِلُ

وَكَانَ الأَعشى كثيرا مَا يَتَّجِرُ فِيهَا، وَكَانَ لَهُ مِعصَارٌ للخمر يَعْصِرُ فِيهَا مَا جَزَل لَهُ أَهلُ أَثافِتَ من أَعنابِهم.

[ثمت]

: (الثَّمُوت، كقَبُولٍ) : أَهملَه اللَّيْثُ والجوهَرِيُّ، وروَى ثَعْلَب عَن ابْن الأَعْرَابيّ أَنه قَالَ: الثَّمُوت: (العِذْيَوْطُ) ، وَهُوَ الّذي إِذا غَشِيَ المرأَةَ أَحْدثَ، وَهُوَ الثَّتُّ أَيضاً. وَقد تقدّم.

[ثنت]

: (ثَنِتَ اللَّحْمُ، كفَرِحَ) ، ثَنَتاً: إِذا تَغَيَّرَ و (أَنْتَنَ) .

(و) ثَنِتَت (الشَّفةُ، و) كذالك