حرَّكها وباشَرَ بهَا الأَرضَ، قالَ حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ الهِلالِيُّ: {ونضنض فِي صم الْحَصَى نغناته ورامَ بسَلْمَى أَمْرَهُ ثمَّ صَمَّمَا ويُقَالُ بالصَّادِ، وَقَدْ تَقَدَّم.)
} والنَّضْنَضَةُ: صوتُ الحَيَّةِ، عَن ابنِ عبَّادٍ، ومِنْهُ الحَيَّةُ {النَّضْناضُ، أَي المُصوِّتَةُ. ورَجُلٌ} نَضْناضُ اللَّحْمِ ونَضّه: قَليلُه.
[ن ع ض]
النُّعْضُ، بالضَّمِّ: شَجَرٌ بالحِجازِ، كَمَا فِي الصّحاح، وقالَ الأّزْهَرِيّ: هُوَ من العِضاهِ شائِكٌ. قالَ الجَوْهَرِيّ والدِّينَوَرِيُّ: يُسْتاكُ بِهِ، وَقَالَ الأَخيرُ: لم يَبْلُغْني لَهُ حِلْيَةٌ، الواحِدَةُ نُعْضَةٌ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ، والأَصْمَعِيّ: هُوَ معْروفٌ. وَفِي الصّحاح: قالَ الرَّاجِزُ: من اللَّوَاتي يَقْتَضِبْنَ النُّعْضَا قُلْتُ: الرَّجزُ لرُؤْبَةَ يذكر شَبابَهُ، والرِّواية: خِدْنَ اللَّواتي وصدْرُه: فِي سَلْوَةٍ عِشْنا بذَاكَ أُبْضَا أَي يَقْتَطِعْنَهُ ليَسْتَكْنَ بِهِ. ويُدْبَغُ بلِحائِهِ، مأْخوذٌ من قَوْلِ ابنِ عبَّادٍ: هُوَ شَجرةٌ خَضْراءُ لَيْسَ لَهَا وَرَقٌ وإِنَّما هِيَ قُضْبانٌ يُدْبَغُ بلِحائِها، وَلَا تَنْبُتُ إلَاّ بالحِجازِ. وَفِي التَّهذيب: قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُقَالُ: مَا نَعَضْتُ مِنْهُ شَيْئا، كمَنَعْتُ، أَي مَا أَصَبْتُ. قالَ الأّزْهَرِيّ: وَلَا أَحُقُّه، وَلَا أَدري مَا صِحَّتُه. قالَ الصَّاغَانِيُّ: لم أَجدْ فِي الجَمْهَرَة مَا ذَكَرَ عَنهُ الأّزْهَرِيّ. ولعلَّه وَجَدَهُ فِي كِتابٍ آخَر لَهُ.
[ن غ ض]
نَغَضَ الشيءُ، كالرَّأْسِ والثَّنِيَّةِ وغيرِهما، كنَصَرَ وضربَ، الأَخيرُ عَن الكِسَائِيّ: نَغْضاً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute