قالَ كُراعٌ: السُّباهُ، بالضمِّ، الذاهِبُ العَقْلِ، وَالَّذِي كأَنَّه مَجْنونٌ من نَشاطِهِ.
قالَ ابنُ سِيدَه: صَوابُه السُّباهُ ذَهابُ العَقْلِ، أَو نَشاطُ الَّذِي كأَنَّه مَجْنونٌ.
وقالَ اللّحْيانيُّ: رجُلٌ مُسَبَّهُ العَقْلِ ومُسَمَّهُ العَقْلِ أَي ذاهِبُه.
وسَباهِيُّ العَقْلِ: ضَعِيفُه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
(سبربه)) سِبِربيه، بكسْرتَيْن: قَرْيةٌ بمِصْرَ من الغَرْبيةِ، وَقد دَخَلْتُها؛ هَكَذَا تَنْطقُه العامَّةُ، وَهِي تُكْتَبُ فِي الدِّيوانِ سبرباي.
[سته]
: (السَّتْهُ) ، بالفتْحِ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقالَ: هُوَ الأصْلُ، (ويُحَرَّكُ) عَن الجوْهرِيّ وقالَ: وَهُوَ الأصْلُ؛ (الإسْتُ) ، وَهُوَ مِن المَحْذوفِ المُجْتَلَبَةِ لَهُ أَلِفُ الوَصْلِ، (ج أَسْتاهٌ) .
(قالَ الجوْهرِيُّ: وأَصْلُها سَتَهٌ على فَعَل، بالتّحْرِيكِ، يدلُّ على ذلِكَ أَنَّ جَمْعَه أسْتاهٌ، مِثْلُ جَمَلٍ وأَجْمالٍ، وَلَا يَجوزُ أَنْ يكونَ مِثْل جِذْعٍ وقُفْلٍ اللَّذين يُجْمَعانِ أَيْضاً على أَفْعال، لأنَّك إِذا رَدَدْتَ الهاءَ الَّتِي هِيَ لامُ الفِعْلِ وحَذَفْتَ العَيْن قُلْتَ سَهٌ، بالفتْحِ، انتَهَى؛ وقالَ عامِرَ بنُ عُقَيْلٍ السَّعْديُّ:
رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ (والسَّهُ، ويُضَمُّ مُخَفَّفَةً: العَجُزُ أَو حَلْقَةُ الدُّبُرِ) ؛) وَمِنْه الحدِيثُ: (إنَّما العَيْنُ وِكاءُ السَّهِ) ، أَي إِذا نامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute