ضَرِيَّة.
وهناكَ جُبَيْلٌ يقالُ لَهُ دَغْنانُ كسَحْبانٍ؛ قتأَمَّلْ.
(ودَوْغانُ: ة برَأْسِ عَيْنٍ) .
وقالَ نَصْر: سوقٌ بالجَزيرَةِ كانَ يَجْتمعُ إِلَيْهَا أَهْلُ تلْكَ الدِّيار كلّ شَهْر مرَّةً.
(و) دُغَيْنَةُ، (كجُهَيْنَةَ: عَلَمٌ للأَحْمَقِ) عنْدَ أَهْلِ البَصْرةِ.
وقالَ اللَّيْثُ: يقالُ للأَحْمَقِ: دُغَةٌ ودُغَيْنَةُ؛ (أَو اسمُ حَمْقاءَ م) مَعْروفَة.
(و) أَبو محمدٍ (عبدُ الّلهِ بنُ محمدِ) بنِ إِبراهيمَ، (شيْخُ أَبي الهَيْثَمِ) الكشْميهنيُّ، وأَبو إسْحقَ الزكيّ رَوَى عَن محمدِ بنِ إِبراهيمَ البُوشَنْجيَ وصالحِ بنِ محمدِ جزْرَةَ؛ (وإِبراهيمُ بنُ أَحمدَ) عَن الهَيْثَم الشَّاشِيّ، وَعنهُ حَفِيدُه محمدُ بنُ صالحِ بنِ أَحمدَ بنِ إبراهيمَ (الدَّاغُونيَّانِ مُحدِّثانِ) . واخُتَصَّ أَهْلُ مَرْوَ بقوْلِهم داغوثيٌّ لبَيَّاع المَدَاسَات.
[دفن]
: (دَفَنَهُ يَدْفِنُهُ) دَفْناً: (سَتَرَهُ ووارَهُ) فِي التّرابِ، (كادَّفَنَه، على افْتَعَلَه، فانْدَفَنَ وتَدَفَّنَ) ؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي الصِّحاحِ: ادَّفَنَ الشيءُ، على افْتَعَلَ، وانْدَفَنَ بمعْنًى، فَهُوَ صَرِيحٌ فِي أَنَّ ادَّفَنَ مُطاوِعُ دَفَنَه، وكُلامُ المُحْكَم يَقْتَضِي أنَّه مُتعدَ.
(والدِّفْنُ، بالكسْرِ: ع.
(والدَّفِينُ كالمَدْفونِ، ج أَدْفانٌ ودُفَناءُ.
(و) الدَّفِينُ: (الرَّكِيَّةُ والحَوْضُ والمَنْهَلُ يَنْدَفِنُ) وذلِكَ إِذا سَفَتِ الرِّيحُ فِيهِ التُّرابَ.
(و) قالَ اللّحْيانيُّ: (امرأَةٌ دَفِينٌ ودَفِينَةٌ، ج دُفَناءُ) ، كَذَا فِي النُّسخ؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute