والفِرْعَوْنيَّةُ: قَرْيةٌ بمِصْرَ على شاطِىءِ النِّيلِ.
[فرغن]
: (فَرْغانَةُ: أَهْمَلَهُ الجماَعةُ.
وَهُوَ (د بالمَغْرِبِ، هَكَذَا فِي النُّسخِ وَهُوَ غَلَطٌ، وكأَنَّه اشْتبه عَلَيْهِ بغانَةَ الَّتِي تقدَّمَ ذِكْرُها، مَعَ أنَّه ذَكَرَ هُنَاكَ فَرْغانَةَ هَذِه اسْتِطراداً وأنَّها مِن بِلادِ العَجَمِ لَا المَغْرِب.
قالَ ابنُ خرداذيه: بينَ فَرْغانَةَ وسَمَرْقَنْد ثلاثَةُ وخَمْسونُ فَرْسخاً، بَناهَا أَنْو شَرْوان المَلِكُ ونَقَل إِلَيْهَا مِن كلِّ بيتٍ قَوْماً وسمَّاها أَزْهَرْ خانَةَ، أَي مِن كلِّ بيتٍ ثمَّ عُرِّبَتْ.
وقالَ اليَعْقوبي: فَرْغانَةُ الَّتِي ينزلُها المَلِكُ يقالُ لَهَا كَاسَان.
وقالَ ابنُ الأثيرِ: فَرْغانَةُ وِلايَةٌ وَرَاء جيحون وسيحون، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا جماعَةٌ مِن المُحدِّثِين.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أفريغون: جَدُّ محمدِ بنِ أَحمدَ النَّسَفيّ، رحِمَه اللهاُ تَعَالَى؛ عَن ابنِ نُقْطَةَ.
[فرفن]
: (فارِفا آنُ: هَكَذَا هُوَ بالمَدِّ، والصَّوابُ بغيرِهِ. وَقد أَهْمَلَهُ الجماَعةُ.
وَهِي (ة بأَصْبهانَ، مِنْهَا: جماعَةٌ محدِّثونَ مِنْهُم: أَبو مَنْصورٍ شابورُ بنُ محمدِ بنِ معمود القاضِي، سَمِعَ مِنْهُ ابنُ السّمعاني؛ وأَحمدُ بنُ عبدِ اللهِ الفارِفا آنيُّ وبنْتُه عقيقةُ مُسْندَةُ أَصْبهانَ.
[فسكن]
: (فِسْكِنٌ، كزِبْرِجٍ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
وَهِي (بالمُهْمَلَةِ ة قُرْبَ إسْعِرْدَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute