للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَمِيرَيْ عَدَاءٍ إِن حَبَسْنَا عَلَيْهِمَا ... بَهائِمَ مَالٍ أَوْدَيَا بِالْبَهَائِمِ)

نَصَبَ: أَمِيرَيْ عَدَاءٍ، على الذَّمِّ. والجُرَّافَةُ، كرُمَّانَةٍ: المِجْرَفَةُ، عَامِّيَّةٌ، والجَمْعُ الجَرَارِيفُ.

والأَجْرَافُ: مَوْضِعٌ، قَالَ الفَضْلُ ابنُ العَبَّاسِ اللَّهَبِيُّ:

(يَا دارُ أَقْوَتْ بالجِزْعِ ذِي الأَخْيَافِ ... بَيْنَ حَزْمِ الجُزَيْزِ والأَجْرَافِ)

والأُجَيْرَافُ مُصَغَّراً، كأنَّهُ تَصْغِيرُ أَجْرَافٍ: وادٍ لِطَيِّءٍ، فيهِ تِينٌ ونَخْلٌ، عَن نَصْر، كَذَا فِي المُعْجَمِ. ٣ (

[ج ز ف]

) الْجُزَافُ، والجُزَافَةُ، مُثَلَّثَتَيْنِ، واقْتَصَرَ الصَّاغَانيُّ علَى ضَمِّهما، كذلِكَ الْمُجَازَفَةُ: هُوَ الْحَدْسُ والتَّخْمِينُ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: الأَخْذُ بالحَدْسِ فِي البَيْعِ والشِّرَاءِ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: فَارِسِيُّ مُعَرَّبٌ، وأَصلُه كَزَاف، بالفَتْحِ، يَقُولُونَ: لاف وكَزافِ، يُرِيدُون بِهِ التَّزَيُّدُ فِي الكلامِ بِالْحَدْسِ، وَقيل: هُوَ فِي البَيْعِ والشِّراءِ: مَا كَانَ بِلا وَزْنٍ وَلَا كَيْلٍ، وَهُوَ يَرْجِعُ إِلَى المُسَاهَلَةِ. وَبَيْعٌ جَزُافٌ، مُثَلَّثَةٌ، وَجَزِيفٌ، كأَمِيرٍ: أَي مجهولُ القَدْرِ، مَكِيلا كَانَ أَو مَوْزُوناً، وَفِي الحَدِيث:) ابْتَاعُوا الطَّعَامَ جُزَافاً (.

وَقَالَ صَخْرُ الغَيِّ:

(فَأَقْبَلَ مِنْهُ طِوَالُ الذْرَى ... كَأَنَّ عَلَيْهِنَّ بَيْعاً جَزِيفَا)

أرادَ: طَعَاماً بِيعَ جُزَافاً بغَيْرِ كَيْلٍ، يَصِفُ سَحَاباً.

قَالَ شيخُنَا: سَمِعْنَا مِن كثيرٍ من شُيوخِنا تَثْلِيثَ الجِزافِ، وقالَ جَماعةٌ: الأَفْصَحُ فِيهِ الكسرُ، واقْتَصَرَ ابنُ الضِّياءِ فِي المَشْرَع عَلى الضَّمِّ، قَالَ: وقِياسُه الكَسْرُ لَو بُنِي