للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَدِيّ بن المُنذِر، وَكَانَ شريفاً، نَقله الصَّاغانِيّ، هَيْدَكُور أَيْضا: لقبُ رجلٍ من كِندةَ. يُقَال: تَهَدْكَرَ الرجلُ من اللبَن، إِذا رَوِيَ مِنْهُ حَتَّى نَام، وَفِي التّكملة: فأنامه كالسُّكْر، تَهَدْكَرَ على النَّاس: تَنَزَّى، أَي تعَلَّى. والمُتَهَدْكِرُ من الأَلْبان: المُختَلِطُ بعضُه بِبَعْض، وَقد تَهَدْكَرَ، نَقله الصَّاغانِيّ. وبيتٌ هَيْدَكُورُ الأساطين، أَي ثابِتُ العُمُد، بضمَّتَيْن، كَمَا فِي نُسخَتِنا، وَفِي التّكملة محرّكة: لَا يُزاحَمُ رُكنُه، نَقله الصَّاغانِيّ: والمُتَهَدْكِرَةُ من الزُّبْد: الَّتِي تَخْرُج فِي الصَّيْف لَا يُدرى أَلَبَنٌ هِيَ أم زُبْدٌ، ثمَّ يُصَبُّ عَلَيْهَا الماءُ فرُبّما صَلَحَتْ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: تَهَدْكَرَت المرأةُ: إِذا تَرَجْرَجَتْ، وَمِنْه الهَيْدَكُرُ، وَهِي المُتَرجرِجَة، نَقله الصَّاغانِيّ. وَهَدْكَرَ الرجلُ: غَطّ فِي نَوْمِه، عَن ابْن القَطّاع، وَقد هَدْكَرَ هَدْكَرةً، إِذا تَدَحْرج، كَتَهَدْكَرَ، عَنهُ)

أَيْضا.

[هذر]

هَذِرَ كلامُه، كفَرِح، هَذَرَاً: كَثُرَ فِي الْخَطَإِ وَالْبَاطِل. والهَذَرُ، محرّكةً: الكثيرُ الرّديءُ، أَو هُوَ سَقَطُ الكلامِ، أَو الْكَلَام الَّذِي لَا يُعبأُ بِهِ. وَهَذَرَ الرجلُ فِي مَنْطِقه يَهْذِرُ، بِالْكَسْرِ، ويَهْذُرُ بالضمّ، هَذْرَاً بِالْفَتْح، وتَهْذَاراً، وَالِاسْم الهَذَرُ، بالتّحريك. والتَّهْذارُ من المصادرِ الَّتِي جَاءَت على التَّفْعال، وَهُوَ بناءٌ يدلّ على التّكثير، قد ذَكَرَه سِيبَوَيْهٍ فِي الْكتاب. وَفِي حَدِيث أمّ مَعْبَد: لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ، أَي لَا قَلِيل وَلَا كثير. وأَهْذَرَ الرجلُ: هَذَىَ وَأكْثر