للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والتَّكَدُّسُ: أَنْ يُحَرِّكَ مَنْكِبَيْه ويَنْصِبَ مَا بَيْنَ ثَدْيَيْه، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي بعضٍ: ويَنْصِبَ إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيْه إِذا مَشَى، وكَأَنَّه يَركَبُ رَأْسَه، وكذلكَ الوُعُولُ إِذا مَشَتْ، قالَه ابنُ الأَعْرَابيِّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: قَالَ النَّضْرُ: أَكْدَاسُ الرَّمْل: وَاحدُها كُدْسٌ، وَهُوَ المُتَرَاكِبُ الكَثيرُ، لَا يَزَايلُ بَعْضُه بَعْضاً. وَفِي حَديث قَتَادَةَ: كَانَ أَصحابُ الأَيْكةِ أَصحابَ شجَرٍ مُتَكادِسٍ أَي مُلْتَفّ مُجْتَمِعِ، هُوَ من تَكَدَّسَت الخَيْلُ، إِذا إزْدَحَمَتْ ورَكِبَ بَعْضُها بَعْضاً. والكَدْسُ، بالفَتْح: الجَمْعُ، وَمِنْه كُدْسُ الطَّعَام. وكَدَسَ السّائقُ والراكِبُ الإِبلَ، أَيْ حَرَّكَهَا، عَن ابْن القَطَّاع. والمَكْدُوسُ: المَدْفُوعُ.

وتَكَدَّسَ الإِنْسَانُ، إِذا دُفِعَ من وَرَائه فسَقَط. والكَدْسُ: الطَّرْدُ والجَرْحُ، والشّين لغةٌ فِيهِ. ويقَال: عْنَده من دَرَاهمَ وثِيَابٍ كُدْسٌ مُكَدَّسٌ، وأَكْدَاسٌ مَكَدَّسةٌ وَهُوَ مَجَازٌ. ونَخْلٌ مُتَكَادِسٌ: مُلْتَفٌّ مُتَرَاكِبٌ، هَكَذَا يُرْوَى بِالدَّال

. ك ر ب س

الكِرْباسُ: بِالْكَسْرِ: ثَوْبٌ من القُطْن الأَبْيَض، وَكَذَا الكِرْبَاسةُ، مُعَرَّبٌ، فارسيَّتُه كَرْبَاسُ، بالفَتْح، وإِنَّمَا غَيَّرُوه لعِزَّةِ فَعْلالٍ عنْدَه فِي غَيْر المُضَاعَف سِوَى خَزْعَالٍ وقَسْطَالٍ، وَزَاد ثَعْلَبٌ: قَهْقَار.

وَقد خالَفَه النَّاسُ، قالُوا: هُوَ قَهْقَرٌ، وَقيل: فَعْفالٌ، لتكَرُّرِ الْقَاف. والجَمْع الكَرَابِيسُ، وَفِي حَديث عُمَرَ رضيَ اللهُ عَنهُ: وعَلَيْه