للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمُغْرَنْدِي: الّذِي يَغْلِبُك ويَعْلُوك، قَالَ:

قَد جَعَلَ النُّعَاسُ يَغْرَنْدِينِي

أَدْفَعُه عنّي ويَسْرَنْدِيني

قَالَ ابنُ جِنّي: إِن سِئَتَ جعَلْت رَوِيَّهُ النونَ، وَهُوَ الوجهُ. وإِن شِئتَ جعلتَه الياءَ، وَلَيْسَ بالوَجْهِ. وَفِي شرح شيخِنا: قَالَ علماءُ الصَّرفِ: هُوَ من بَاب اسْلَنْقَى، ومذهَبُ سِيبَوَيْهٍ أَنَّه لَا يتَعَدَّى. وخالَفه أَبو عُبَيدٍ وأَبو الفِتْحِ، وأَنشدُوا البيتَ.

وَقَالَ الزُّبَيْدِيّ: هُوَ مصنوعٌ وأَثبتَه ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُه.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

قَوْلهم: طائِرٌ مُسْتَمْلَحُ الأَغاريدِ.

والغَرَّاد، ككَتّانٍ: من يَعْمَل الأَخصاصَ وحَرادِيَّ القَصَبِ. عِرَاقِيَّةٌ.

وأَبو بكر أَسَدُ بن عُمَر الغَرَّاد، بغدادِيُّ رَوَى عَنْهُ السّمعانيُّ.

والغَرِدُ، ككَتِف: جَبَلٌ بَين ضَرِيةَ والرَّبَذَة بشاطىءِ الجَرِيب الأَقصَى لمُحارب وفَارةَ. كَذَا فِي المعجم.

وغَرْدِيانُ: قَرْيَة بِمَا وراءَ النَّهر.

وغُصْنٌ غِرْيَدٌ، كحِذْيَمٍ: ناعِمٌ.

[غرقد]

: (الغَرْقَدُ: شَجَرٌ عِظَامٌ) من العِضَاه. وَقَالَ بعضُ الرُّوَاةِ: الغَرْقَدُ من نَبَات القُفِّ، (أَو هِيَ العَوْسَجُ إِذا عَظُم، واحِدُهُ غَرْقَدَةٌ) ، قَالَ أَبو حَنيفة: إِذا عَظُمَت العَوْسَجَةُ فَهِيَ الغَرْقَدَةُ. وَفِي حديثِ أَشراطِ الساعَة: (إِلَّا الغَرْقَدَ فإِنَّهُ مِن شَجَرِ اليَهُودِ) وَفِي روايةٍ: (إِلّا الغَرْقَد) وَهُوَ ضَرْبٌ من شجر الشَّوْك، (وَبهَا سَمَّوْا) رجُلاً.

(وَبقِيعُ الغَرْقَدِ) : اسمُ (مَقْبُرَةِ المَدينةِ) المُشرَّفةِ، (على ساكِنِها) أَفضلُ (الصَّلاة والسَّلام) ، سُمِّيَ بِهِ (لأَنَّهُ كَانَ مَنْبِتَهَا) وقُطِع.

قَالَ شيخُنا: وَكَانَ الأَوْلَى مَنْبِتَهُ، أَي الغَرقَدِ، لأَنَّه مُذَكَّر، والتأْوِيل