للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد أَحْدَقَت الرَّوْضَةُ. عُشْباً: صارَتْ حَدِيقَةً وإِذا لم يَكن فِيهَا عُشْبٌ فَهِيَ رَوْضَةٌ، نَقله الزَّجّاج.

والتَّحْدِيقُ: شِدَّةُ النَّظَرِ نَقَلَه الجَوهَرِيًّ.

وَمِمَّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الحَدِيقَةُ: القِطعَةُ من الزَّرْع، عَن كُراع. والمحَدِّقُ، كمُحَدِّثِ: الأَمْرُ الشّدِيدُ تُحَدِّقُ مِنْهُ الرِّجالُ. وتَكَلَّمت على حَدَقِ القَوْم، أَي: وهم ينْظُرونَ إِليَّ. ورأَيتُُ الذَّبِيحَةَ حادِقَةً.

وفلانٌ أَحْدَقَت بهِ المَنِية، أَي: أحاطتْ، وَهَذَا مجازٌ. وَمِنْه أَيْضاً قَوْلهم: ورَدَ علىَّ كتابك فتنَزَّهْتُ فِي بَهْجَةِ حَدائِقِه.

[ح د ل ق]

الحَدَوْلَقُ، كصَنَوْبر هُوَ مكتوبٌ فِي سائرِ النُّسَخ بالأَحْمَرِ، وَقد ذكرهُ الجوهرِيُ فِي: ح د ق وذَكَر أَن اللامَ. زائِدَة، غيرَ أَنَّ الصاغانِيَّ وصاحبَ اللِّسان قد أفْرداهُ بتَرْكِيبٍ، وقلَّدَهُما المُصَنفُ، وَهُوَ غَرِيبٌ، وقالَ ابْن دُرَيْدِ: هُوَ القَصِيرُ المُجْتَمِعُ. وَقَالَ الجوْهريُّ: الحُدَلِقَةُ، كعُلَبطَةِ: الحَدَقَةُ الكَبِيرةُ وَهَذَا يَدُلًّ على أًنَّ اللَّام زائدةٌ. أَو شيءٌ من الجَسَدِ لَا يُدْرَى مَا هُو وَبِه فَسَّرَ أَبو عُبَيْد قولَهم: أكَلَ الذِّئب من الشاةِ الحُدَلِقَةَ. أَو العَيْنُ وَبِه فَسرَ اللِّحْيانِيُّ، وكُلُّ ذلِكَ فِي الصِّحاح، واقْتَصَرَ كرَاع على القَوْلِ الأَخير، وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: قَالَ الأَصْمَعيُّ: سَمِعْتُ أَعرابياً من بني سَعْد يَقُول: شَدَّ الذِّئبُ على شَاةِ فلانِ، فأَخَذَ حُدَلِقَتَها، وَهُوَ غَلْصَمَتها.

وَمِمَّا يستدرَكُ عَلَيْهِ: عَين حُدَلِقَةٌ، أَي: جاحِظَة. وَقَالَ الجوْهَري: والحدلَقَةُ بِزِيَادَة