ورَجُلٌ سَهْلُ الْخُلُقِ: سَهْلُ الْمَقادَةِ.
وكَلامٌ فيهِ سُهُولَةٌ، وَهُوَ سَهْلُ المَأْخَذِ، وَهُوَ مَجازٌ. وسَهْلَوَيْهِ: جَدُّ أبي بَكْرٍ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ سَعْدٍ السَّرْخَسِيِّ السَّهْلَوِيِّ المُحَدِّثِ. وَأَبُو سَهْلٍ البُرْسَانِيُّ، اسْمُهُ: كَثِيرُ ابنُ زِيَادٍ، رَوَى عَن مُسَّةَ)
الأَزْدِيَّةَ، وعنهُ عليُّ بنُ عَبدِ الأَعْلَى. وَأَبُو سَهْلٍ، عَن ابنِ عُمَرَ، وعنهُ دَاوُدُ بنُ سُلَيْكٍ السَّعْدِيُّ.
وَأَبُو سَهْلَةَ الأَنْصارِيُّ، لهُ صُحْبَةٌ. وَأَبُو سَهْلَةَ، مَوْلَى عُثْمانَ، عَنْهُ، وَعنهُ قَيْسُ بنُ أبي حازِمٍ.
وَأَبُو سُهَيْلِ بنِ مالِكٍ الأَصْبَحِيُّ، اسْمُهُ: نَافِعٌ، عَمُّ سِيِّدِنا مالِك بنِ أَنَسٍ، رَوَى عَن أبيهِ، وعنهُ مالِكٌ. والسَّهَلِيُّونَ، بالضَّمِّ: جَماعَةٌ فِي طَيٍّءٍ، ذَكَرَهُم الرُّشَاطِيُّ. وأمَّا قَوْلُ عُمَرَ بنِ أبي رَبِيعَةَ:
(أيُّهَا الْمُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلاً ... عَمْرَكَ اللهُ كيفَ يَلْتَقِيَانِ)
فَهُوَ سُهَيْلُ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
[س هـ ب ل]
السَّهْبَلُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، والصَّاغَانِيُّ، وَفِي اللِّسَانٍ: هُوَ الْجَرِيءُ. قلتُ: وبهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ.
[س ول]
{سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ كَذا: زَيَّنَتْ لَهُ، قالَ اللهُ تَعالى: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ،} والتَّسْوِيلُ: تَحْسِينُ الشَّيْءِ، وتَزْيِينُه، وتَحْبِيبُهُ، لِيَفْعَلَهُ، أَو يَقُولَهُ، وقالَ الرَّاغِبُ: هوَ تَزْيينُ النَّفْسِ لِمَا حُرِصَ عَلَيْهِ، وتَصْوِيرُ القَبِيحِ منهُ بِصُورَةِ الحَسَنِ. وقالَ غيرُه: {التَّسْوِيلُ تَفْعِيلٌ مِنَ} السُّولِ، وَهُوَ أُمْنِيَّةُ الإِنْسانِ يَتَمَنَّاها، فَتُزَيِّنُ لِطَالِبِها الباطِلَ، وغَيْرَهُ من غُرُورِ الدُّنْيَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute