(المُمتلىءُ المُخْصِب) ، أَوردَه الأَزهريّ عَنهُ، وأَنشد:
فِيهنّ خَوْدٌ تَشْعَفُ الفُؤادَا
قد اثْمعَدَّ خَلْقُهَا اثمعْدَادَا
(و) المُثْمَعِدُّ (مِنَ الوُجُوه: الظَّاهِرَةُ البَشَرَةِ) ، كَذَا فِي النُّسخ، والصّواب (الظَّاهِرُ البَشرة) كَمَا فِي التكملة، (الحَسَن السَّحْنَة) ، أَي اللَّون.
(وغُلامٌ ثَمْعَدٌ) ، كجعفر: سَمينٌ. والّذي قالَه النضْرُ بن شُميل هُوَ المُثْمَعِدّ والمُثْمَئِدّ: الغلامُ الرَّيَّان النّاهِدُ السَّمِينُ.
[ثمغد]
: (المُثْمَغُدُّ) ، بالضبْط السَّابِق إِلاّ أَنّ الغينَ معجمةٌ، أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ الفرّاءُ: هُوَ (مِنَ الجِدَاءِ: المُمْتَلِىء شَحْماً) ، وَمن الغِلمان: الممتلىء سِمَناً يُقَال: أَتانَا بجَدْيٍ مُثْمَغِدَ شَحماً، نَقله الصغانيّ.
[ثند]
: (الثُّنْدُوَةُ، ويُفتَح أَوّلُه: لَحْمُ الثَّدْيِ) الّذي حولَه، غير مَهْمُوز، وَمن همزها ضمَّ أَوَّلَها فَقَالَ: ثُنْدُؤة، وَمن لم يَهمزْ فَتَحَها: قَالَه ابْن السِّكِّست، (أَو أَصْلُه) . وَقيل: الثُّنْدُوَة للرَّجُل، والثَّدْيُ للمرأَة، هاكذا ذكَره أَهلُ الْغَرِيب، وَاخْتَارَهُ الحريري فِي دُرَّة الغَوَّاص. قَالَ شَيخنَا: وَفِيه أَنّه وَرَدَ فِي حَدِيث مُسلِمٍ استعمالُ الثَّدْي فِي الرَّجال، ووَقَع فِي سنَن أَبِي دَاوود استعمالُ الثُّنْدُوَة للنِّسَاءِ. ومالَ كثيرٌ من اللُّغَوِيِّين إِلى عَمون الثَّدْي، انْتهى.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الثُّنْدُوَة: رَوْثَةُ الأَنفِ، وَهِي طَرَفُهُ ومُقَدَّمُه، قَالَه ابْن الأَثير فِي تَفْسِير حديثِ عَمرِو بن الْعَاصِ (فِي الأَنْف إِذا جُدِع الدِّيَةُ كَامِلَة، وإِن جُدِعَت ثُنْدُوَته فنِصْفُ العَقْلِ) .
[ثهد]
: (الثَّوْهَدُ) ، والفَوْهَدُ: (الغُلامُ السَّمِينُ التَّامُّ الخَلْقِ المُرَاهِقُ) للْحُلُم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute