نُشَافَةُ مائهَا، قالَهُ أَبو عمْرو، والجَمْعُ: فنَاطِيس، هَذَا هُوَ الأَصْلُ ثمّ كَثُر حتَّى سَمَّوْا سِقَايَة لَهَا، أَي السَّفِينة تُؤَلَّفُ من الأَلْوَاح تُقَيَّر ويُحْمَلُ فِيهَا الماءُ العَذْبُ للشُّرْب. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: الفِنْطَاس: قَدَحٌ من خَشَبٍ يَكُونُ ظاهرُه مُنَقَّشاً بالصُّفْرَة والحُمرَة والخُضْرة يُقْسَمُ بِهِ الماءُ العَذْبُ فِيهَا، وَفِي نَصٍّ ابْن الأَعْرابيِّ: بَيْنَ أَهْل المَرْكَبِ.
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَنْفٌ فِنْطَاسٌ، إِذا كانَ عَرِيضاً، عَن ابْن درَيْدٍ.
[ف ن ط ل س]
الفَنْطَلِيس، كخَنْدَرِيسٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الكَمَرَةُ العَظيمَةُ كالفَنْجَلِيس، وَقد تقدَّم، وَقيل: هُوَ ذَكَرُ الرَّجُلِ عامَّةً، يقَال: كَمَرَةٌ فَنْطَلِيسٌ وفَنْجَلِيسٍ، أَي ضَخْمَةٌ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وسَمعتُ جارِيَةً فَصيحَةً نُمَيْريّة تُنْشِد وَهُوَ تَنْظُر إِلى كَوْكَبَةِ الصُّبْح طالعَةً:
(قَدْ طَلَعَتْ حَمْرَاءُ فَنْطَليسُ ... لَيْسَ لرَكْبٍ بَعْدَها تَعْريسُ)
والفَنْطَلِيس: حَجَرٌ لأَهْل الشَّام، يُطْرَقُ بِهِ النُّحَاس، وَهَذَا مُسْتَدْرَكٌ على المصَنِّف، رحمَه اللهُ تَعَالَى.
[ف وس]
{فَاس: د، بالمَغْرب، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَصَاحب اللِّسَان وذُكِرَ فِي ف أس، وتكلَّمْنَا هُنَاكَ بِمَا يتَعَلَّقُ بِهِ، فراجِعْه. وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: أَبو عاصِمٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْن} - الفاسانيُّ: من شُيُوخ شيخ الإِسْلامِ الهَرَوِيّ، قَالَ الْحَافِظ: نسْبَة إِلَى! فاسانَ، من قُرَى مَرْوَ، وكأَنَّه يَجوزُ فِي سِينها الوَجْهَان، كَمَا جازَ فِي فائها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute