للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي حَدِيث عذابِ القَبْر: لَا دَرَيْتَ وَلَا {تَلَيْتَ، قيلَ: أَصْلُه لَا} تَلَوْتَ فقُلِبَتْ للمُزَاوَجَة

وقالَ يُونُس: إنَّما هُوَ وَلَا {أَتْلَيْتَ، أَي لَا يكونُ لإِبْله أَوْلاد يَتْلونَها، أَشارَ لَهُ الجَوْهرِيُّ.

وقيلَ: لَا اتَّلَيْتَ على افْتَعَلت مِن أَلَوْتَ؛ وَقد تقدَّمَ.

} والتَّلاءُ، كسَحابٍ: الضَّمانُ، عَن ابنِ الأَنْبارِي؛ وَبِه فَسَّر قَوْل زُهَيْر السَّابِق.

وأَيْضاً الحوالَةُ؛ نَقَلَهُ الزَّمْخَشريُّ.

{وأَتْلِيَ فلانٌ على فلانٍ أُحِيل عَلَيْهِ.

} وتَلَى: أَعْطَى ذمَّتَه {كأَتْلى.

ومِن المجازِ:} تَلَوتُ الإِبلَ: طَرَدْتُها لأنَّ الطارِدَ يَتْبَعُ المَطْرودَ؛ كَمَا فِي الأساسِ.

[تنو]

: (و {التَّناوَةُ بالكسْرِ) :) أهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.

وَقد جاءَ فِي حدِيث قَتَادَةَ: كانَ حميدُ بنُ هلالٍ مِن العُلماءِ فأَضَرَّت بِهِ التِّناوَةُ.

قالَ ابنُ الأثيرِ: هِيَ الفِلاحَةُ والزِّراعَةُ؛ يُريدُ بِهِ (تَرْكُ المُذاكَرَةِ وهِجْرانُ المُدارَسَةِ) ، وَكَانَ نَزَلَ على طريقِ قَرْيَةِ الأَهْوازِ؛ (} كالتِّنايَةِ) بالياءِ؛ حكَاها الأَصْمعيُّ؛ فإمَّا أنْ تكونَ على المُعاقَبَةِ وإمَّا أَنْ تكونَ لُغَةً.

ويُرْوَى النِّباوَة، بالنونِ والباءِ، أَي الشَّرَفِ.

وقالَ شيْخُنا: ورُوِي بالباءِ والنونِ وفُسِّرَ بالشَّرف.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الأَتْناءُ: الأَقْدامُ.

} والأَتْناءُ: الأَقْرانُ.

[تهو]

: (و! تَهَا، كدَعَا.

(أَهْمَلَه الجَوهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ فِي ترْكيبِ (هـ ب و) مَا