الجَارِيَةُ السَّمِينَةُ الطَّوِيلَةُ الجَسِيمَةُ قالَ الأَزْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ هَذَا الحَرْفَ مُسْتَعْمَلاً فِي كَلامِ العَرَبِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ.
[ل ع م ظ]
اللَّعْمَظَةُ: انْتِهَاسُ العَظْمِ مِلْءَ الفَمِ، وَقد لَعْمَظَهُ. وَفِي الصّحاح: لَعْمَظْت اللَّحْمَ: انتَهَسْتُه عَنِ العَظْمِ، ورُبما قالُوا: لَعْظَمْتُهُ عَلَى القَلْبِ، كاللِّعْماظِ، بالكَسْرِ، كدَحْرَجَةٍ ودَحْراجٍ.
اللَّعْمَظُ، كجَعْفَرٍ: الحَرِيصُ الشَّهْوانُ للطَّعامِ، عَن اللَّيْثِ. وقالَ غَيْرُه: هُوَ النَّهِمُ الشَّرِهُ، كاللَّعْمُوظ، واللُّعْمُوظةِ بِضَمِّهِما، كَمَا فِي الصِّحاح. ج: لَعامِظَةٌ، ولَعامِيظُ، قالَ الشاعِرُ:
(أَشْبِهْ وَلَا فَخْرَ فَإِنَّ الَّتِي ... تُشْبِهُها قَوْمٌ لَعَامِيظُ)
وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: اللِّعْمَاظُ، كقِرْطاسٍ: الطِّرْماذُ، وَهُوَ أَنْ يُعْطِيكَ من الكَلامِ مَا لَا أَصْل لَهُ.
واللُّعْمُوظ، كعُصْفورٍ: الطُّفَيْلِيُّ، واللَّعْمَظَةُ: التَّطْفِيلُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نَقَلَ ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ خَالَوَيْه: اللَّعْمَظُ واللُّعْمُوظُ: الَّذِي يَخْدِمُ بِطَعَامِ بَطْنِهِ، مِثْلُ العُضْرُوطِ. قَالَ رافِعُ بنُ هُرَيْمٍ:
(لَعَامِظَةٌ بَيْنَ العَصَا ولِحَائِهَا ... أَدِقّاءُ نَيّالِينَ مِنْ سَقَطِ السَّفْرِ)
ورَجُلٌ لَعْمَظَةٌ: حَرِيصٌ لَحّاسٌ. وأِنْشَدَ الأَصْمَعِيّ:
(أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّهَا العُضارِطُ ... وأَيُّهَا اللَّعْمَظَةُ العُمَارِطُ)
[ل غ ظ]
اللَّغْظُ: مَا سَقَطَ فِي الغَدِيرِ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute