وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{يسمون: مَنْزِلٌ مِن مَنازِلِ هَمَدانَ باليَمَنِ.
[يفن]
: (} اليَفَنُ، محرَّكةً: الشَّيخُ الكَبيرُ) ؛) وَمِنْه قَوْلُ عليَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: ( {اليَفَنُ الَّذِي قد لَهَزَهُ القَتِيرُ) ، أَي الشَّيْبُ؛ وأَنْشَدَ أَبو عُبَيْدٍ للأَعْشى:
وَمَا إنْ أَرى الدَّهْرَ فِيمَا مَضَى يغادِرُ من شَارِفٍ أَو} يَفَنْ وقالَ اللَّيْثُ: الشيخُ الفاني، والياءُ أَصْلِية.
وقالَ بعضُهم: هُوَ على تَقْدِيرِ يَفْعَل لأنَّ الدَّهْرَ فَنَّهُ وأَبْلاه.
(و) اليَفَنُ: (العِجْلُ إِذا أَرْبَعَ) ، أَي دَخَلَ فِي الرَّابعَةِ.
(و) اليَفَنُ: (ع) ، وقيلَ: ماءٌ مِن مِياهِ بَني نميرِ بنِ عامِرٍ؛ كَمَا فِي اللِّسانِ، وأَهْمَلَهُ ياقوتُ وذَكرَه فِي الَّتِي بَعْده.
(و) اليَفَنُ: (المُتَفَنِّنُ، ج {يُفْنٌ، بالضَّمِّ.
(و) } اليَفَنَةُ، (بهاءٍ: البَقَرَةُ) ؛) عَن ابنِ الأعرابيِّ.
(أَو) هِيَ (الحامِلُ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ للثّوْرِ المُسِنِّ: يَفَنٌ؛ قالَ:
يَا ليتَ شِعْرِي هَل أَتَى الحِسانا أَنِّي اتَّخَذْتُ {اليَفَنَيْنِ شانا السِّلْبَ واللُّومَةَ والعِيانا؟ كأَنَّه قالَ: اتَّخَذْتُ أَداةَ اليَفَنَيْنِ.
وقالَ ابنُ بَرِّي:} اليُفْنُ، بالضمِّ: الثِّيرانُ الجِلَّةُ، واحِدُها يَفَنُ؛ قالَ الراجزُ:
تَقولُ لي مائِلَةُ العِطافِما لَكَ قدْ مُتَّ من القُحَافِ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute