وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَفْلَسْتُ الرَّجُلَ، إِذا طَلَبْتَه فأَخْطَأْتَ مَوْضعَه، وَهُوَ الفَلَس، والإِفْلاس، قَالَه أَبو عَمْرٍ و. وقَومٌ مَفَاليسُ: اسمُ جَمْع مُفْلِسٍ، كمَفَاطِيرَ جَمْع مُفْطِر، أَو جَمْع مِفْلاسٍ، قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ. ولَقَد أَبْدَعَ الحَريريُّ حيثُ قَالَ: صَلَّيْتُ المَغْربَ فِي تَفْليس، مَعَ زُمْرَةٍ مَفَالِيس. وفُلانٌ فَلِسٌ من كُلِّ خَيْرٍ. ووَقَع فِي فَلَسٍ شَدِيدٍ. وَهُوَ مُفَيْلِس، مالَه إِلاّ أُفَيْلِس.
والفَلَاّسُ، كشَدَّادٍ، اشتهرَ بِهِ أَبو حَفْصٍ عَمْرو بنُ عليّ الصَّيْرَفيُّ الحافظُ، روى عنهُ البُخَاريُّ ومُسْلِمٌ.
[ف ل ط س]
الْفِلْطاس، أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: الفِلْطَاس والْفِلْطَوْس والفِلْطِيس، كقِرْطاسٍ وجِرْدَحْلٍ وزِنْبِيلٍ: الكَمَرَةُ الغَليظَةُ، وقيلَ العَريضَةُ أوْ رَأْسُها إِذا كانَ عَريضاً، وأَنشَدَ للرّاجز يَذكُر إِبلاً:
(يَخْبِطْنَ بالأَيْدِي مَكَاناً ذَا غَدْرْ ... خَبْطَ المُغِيبَاتِ فَلَاطِيس الكَمَرْ)
أَي خَبْطَ فَلَاطِيسِ الكَمَرِ المُغِيبَاتِ. والفِلْطِيسَةُ، بالكَسْر: خَطْمُ الخِنْزِيرِ، وَهُوَ رَوْثَةُ أَنْفِه. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: تَفَلْطَسَ أَنْفُ الإِنْسِانِ، إِذا اتَّسَعَ. نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
[ف ل ق س]
الفَلَنْقَس، كسَمَنْدَلٍ: مَنْ أَبُوه مَوْلىً وأُمُّة عَرَبيَّةٌ. هَذَا قولُ شَمِرٍ وأَبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute