للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: يُقالُ: لم يُعْطِ فُلانٌ إِلاّ زُحْكًا، وِإلاّ زُحْقًا، أَي: عَلَى جَهْدٍ، نَقَله الصّاغاني.

[ز ح ل ك]

الزُّحْلُوكَةُ بالضمِّ، أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هِيَ الزُّحْلُوقَةُ لُغَةٌ فيهِ، وَهِي الزَّحالِيكُ والزَّحالِيقُ، وَهِي المَزالُّ. والتَّزَحْلُك: مِثْلُ التَّزَحْلُق وَهُوَ تَزَلُّقُ الصِّبيانِ من فَوْقِ الكُثْبانِ إِلى أَسْفَل، كَمَا فِي اللِّسانِ والمُحِيطِ.

[ز ح م ك]

الزُّحْمُوكُ، بالضمِّ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هُوَ الكَشُوثَا وَهُوَ مَا يَتَعَلَّقُ بالأَغْصانِ من النَّباتِ وَلَا عِرقَ لَهُ زَحامِيكُ كَمَا فِي اللِّسان والعُبابِ.

[ز د ك]

ز د ك وَهُوَ فِعْلٌ مُماتٌ، جاءَ مِنْهُ: مَزْدَكُ، كمَقْعَدٍ: اسمُ رَجُلٍ. وأَزْدَكَ الزَّرْعُ: الْتَفَّ، أَو أَنَّ الصوابَ فِي مَزْدَكَ أَنْ يُذْكَر فِي المِيمِ، فإِنَّها أَعجمية، وازْدَكَّ فِي زَ ك ك كَمَا سَيَأْتِي. وزَيْدَك: مُحَدّثٌ، رَوَى عَنهُ أَبو سَعِيدٍ القُرَشِيُّ.

[ز ر ك]

زَرِكَ الرَّجُلُ كفَرحَ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي وصاحبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الصّاغانيُ: أَي: ساءَ خُلُقُه. وكزُبَيرٍ: أَبُو نَضْرَةَ زُرَيْكُ بنُ أبي زُرَيْك البَصْرِيّ واسمُ أبي زُرَيْكٍ عُصْفُور: مُحَدِّثٌ عَن الحَسَنِ وعَطاء وابنِ سِيرِينَ، روى عَنهُ أَهلُ البَصْرَةِ، ذكره ابنُ حِبّان فِي الثِّقاتِ. وفاتَه: خالِدُ بنُ زُرَيْكٍ الرَّبَعِيُ: حَدَّثَ عَن عَفّانَ، نقَلَه الحافِظُ.

[ز ر ن ك]

الزُّرْنُوكُ، بالضمِّ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَفِي العُبابِ: هُوَ يَدُ الرَّحَى وَفِي اللِّسان: الخَشَبَةُ الَّتِي يَقْبِضُ عَلَيها الطاحِنُ إِذا أَدارَ الرَّحَى، قَالَ:

(وكأَنَّ رُمْحَكَ إِذْ طَعَنْتَ بِهِ العِدَا ... زُرْنُوكُ خادِمَةٍ تَسُوقُ حِمارَا)