للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكَرَ سِيَبَويْهِ عَرْطَلِيلاً، فقالَ الزُّبَيْدِيُّ: لَمْ نُلْفِ تَفْسِيرَهُ، قالَ: وَقد قيلَ: إِنَّهُ الطَّوِيلُ، واسْتَدَلَّ عَلى صِحَّةِ ذلكَ بِقَوْلِهِمْ: عَرْطَلٌ لِلطَّوِيلِ. والْعَرْطَوِيلَ، والعَرْطَلُ: الْحَسَنُ الشَّبَابِ والْقَدِّ مِنَ الغُلْمانِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. عَرْطَلَ، إِذا اسْتَرْخَى فِي مَشْيِهِ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ.

[ع ر ق ل]

الْعَرِاقِيلُ: الدَّوَاهِي، كَما فِي الصِّحاحِ، والْعَراقِيلُ مِنَ الأُمُورِ: صِعَابُها، كَعَراقِيبِها، كَما فِي الصِّحاحِ. وعَرْقَلَ الرَّجُلُ: جَارَ عَنِ الْقَصْدِ، والعَرْقَلَةُ: والتَّعْوِيجُ، يُقالُ: عَرْقَلَ كَلَامَهُ، أَي عَوَّجَهُ، وقالَ ابنُ الأَنْبَارِيِّ، فِي قَوْلِهِم: عَرْقَلَ فُلَانٌ عَلى فُلَانٍ، وحَوَّقَ، مَعْنَاهَما: عَوَّجَ عَلَيْهِ الْفِعْلَ والْكَلَامَ، وأَدَارَ عَلَيْهِ كَلَاماً غَيْرَ مُسْتَقِيمٍ، قالَ: وحَوَّقَ مَأْخُوذٌ مِنْ حُوِقِ الْكَمَرَةِ، وَهُوَ مَا دَارَ على الْكَمَرَةِ. قَالَ: وَمِنْه أَي مِنَ الْعَرْقَلَةِ: عَرْقَلُ بْنُ الْخَطِيمِ: الشَّاعِرُ المَعْرُوفُ. والْعِرْقِيلُ، بالكَسْرِ: صُفْرَةُ الْبَيْضِ، قالَ:

(طَفْلَةٌ تُحْسَبُ الْمَجَاسِدُ مِنْها ... زَعْفَراناً يُدَافُ أَوْ عِرْقِيلَا)

وقيلَ: الغِرْقِيلُ: بَيَاضُ البَيْضِ، بالغَيْنِ. والْعَرْقَلَى، كخَوْزَلَى: مِشْيَةٌ يُتَبَخْتَرُ فِيهَا، ويُقالُ: هيَ العَرْقَلَاءُ، بالمَدِّ. والْعِرْقَالُ، بِالْكَسْرِ: مَن لَا يَسْتَقِيمُ عَلى رُشْدِهِ، كَما فِي المُحْكَمِ.

[ع ر ك ل]

الْعَرْكَلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي العُبَابِ: هُوَ الدُّفُّ، والطَّبْلُ. وَفِي اللِّسانِ: عَرْكَلٌ: اسْمٌ.

[ع ر هـ ل]

الْعِرْهَلُّ، كَإِرَدَبٍّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي العُبابِ: هُوَ الشَّدِيدُ مِنَ الإِبِلِ، قالَ: