وثابتُ بنُ مَنْصُورٍ {الكِيلِيُّ الحافظُ، بالكَسْر، عَن مالكٍ البانِياسِيِّ، مَاتَ سنة. وبَنو} الكَيّال: جماعةٌ بالشامِ، مِنْهُم شيخُنا السيِّدُ شُعَيْبُ بن عمرَ بن إسماعيلَ الأَوْلَبِيُّ الشافعيُّ المُحدِّثُ الصُّوفِيُّ، ماتَ بَين الحَرَمَيْنِ سنة.
(فصل اللَّام مَعَ اللَّام)
[لتل]
لَتْلَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ ع، ولكنّه ضَبَطَه بالمُثَلَّثَةِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
[لبل]
لَبْلَةُ بالمُوَحَّدةِ الساكنةِ، وَهِي كُورَةٌ عظيمةٌ بالأنْدَلُسِ، مِنْهَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمد بن يوسُفَ بن عليِّ بنِ يوسُفَ الفِهْريُّ اللَّبْلِيُّ المُقرِئُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ، أحدُ مشاهيرِ أصحابِ الشَّلَوْبِين، وروى عَنهُ الوادِياشِيّ وَأَبُو حَيّان وابنُ رُشْدٍ، وُلِدَ سنة، وَمَات بتونسَ سنة، وَمن مؤَلَّفاتِه شَرْحُ فَصيحِ ثَعْلَب، وشرحُ أدَبِ الكاتبِ لابنِ قُتَيْبة، والبُغْيَةُ فِي اللُّغَة، وَهَذِه عِنْدِي، وَله كتابٌ فِي التصريفِ ضاهَى بِهِ المُمْتِعَ، تَرْجَمه غيرُ واحدٍ من العُلَماء.
لَعَلَّ
لَعَلَّ بتشديدِ اللامِ، وَلَعَلْ بتخفيفِها: كَلِمَةُ طمَعٍ وإشْفاقٍ، كعَلَّ بغيرِ لامٍ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: لَعَلَّ: كَلِمَةُ شَكٍّ، واللامُ فِي أوَّلِها زائدةٌ، قَالَ قَيْسُ بنُ المُلَوَّح:
(يقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجْنُونَ عامِرٍ ... يَرومُ سُلُوَّاً، قلتُ أنَّا لِما بِيَا)
وأنشدَ ابنُ بَرِّي لنافعِ بنِ سَعدٍ الغَنَوِيُّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute