للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالَ: والمَخْفوعُ: المَجْنُونُ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ المَصْرُوعُ.

والخَوْفَعُ، كَجَوْهَرٍ: الوَاجِمُ الكَئِيِبُ، كالنّاعِسِ. وكُلُّ مَنْ ضَعُفَ ووَجَمَ فقَدْ انْخَفَعَ وخُفِعَ.

وأَخْفَعَهُ الجُوعُ: صَرَعَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وانْخَفَعَتْ كَبِدُهُ، إِذا تَثَنَّتْ، عَنِ اللَّيْث، أَي مِن الجُوعِ، أَو اسْتَرْخَتْ جُوعاً ورَقَّتْ، وَهُوَ قَوْلُ الجَوْهَرِيِّ. وقالَ ابْنُ الأعْرَابِيّ: انْخَفَعَتِ النَّخْلَةُ، إِذا)

انْقَلَعَتْ مِنْ أَصْلِهَا، وكَذلِكَ انْخَعَفَتْ، وانْقَعَرَتْ، وتَجَوَّخَتْ، ولَيْسَ بِتَصْحِيفِ انْجَعَفَتْ، مَقْلُوباً، بَلْ هِيَ لُغَةٌ برَأْسِهَا. وانْخَفَعَتِ الرِّئَةُ: انْشَقَّتْ مِنْ داءٍ، زادَ الأَزْهَرِيّ: يُقَالُ لَهُ: الخُفَاعُ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: الخُفُوعُ، بالضَّمِّ: السُّقُوطُ مِن الغَشْيِ. ورَجُلٌ خَفُوعٌ: خَافِعٌ. وخَفَعَ عَلَى فِرَاشِه، وخُفِعَ، وانْخَفَعَ: غُشِيَ عَلَيْهِ أَوْ كادِ. والخَفْعَةُ: قِطْعَةُ أَدَمٍ تُطْرَحُ عَلَى مُؤخرَةِ الرَّحْلِ. والخَيْفَعُ: اسْمٌ.

خَ ل ع

الخَلْعُ، كالمَنْعِ: النَّزْعُ، إِلَاّ أَنَّ فِي الخَلْعِ مُهْلَةً، قَالَهُ اللَّيْثُ. وسَوَّى بَعْضُهُمْ بَيْنَ الخَلْعِ والنَّزْعِ. يُقَالُ: خَلَعَ الشَّيْءَ يَخْلَعَهُ خَلْعاً، وخَلَعَ النَّعْلَ والثَّوْبَ والرِّدَاءَ يَخْلَعُهُ خَلْعاً: جَرَّدَهُ. وَفي الصّحاح: خَلَعَ ثَوْبَهُ ونَعْلَهُ وقَائدَهُ خَلْعاً، قَالَ ابنُ فارِسٍ: وَهَذَا لَا يَكادُ يُقَالُ إِلَاّ فِي الدُّونِ يُنْزِلُ مَن هُوَ أَعْلَى مِنْهُ، وإِلاّ فلَيْسَ يُقَالُ: خَلَعَ الأَمِيرُ وَالِيَهُ عَلَى بَلَدِ كَذا، أَلا تَرَى أَنَّهُ إِنَّمَا يُقَالُ: عَزَلَهُ.

والخَلْعُ: لَحْمٌ يُطْبَخُ بالتَّوابِلِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِي القَرْف، وَهُوَ