للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لعامرِ بنِ كثير المحاربيِّ:

لقد غَضِبُوا عليَّ وأَشْقَذُونِي

فصِرْتُ كأَنَّنِي فَرَأٌ {يُتارُ

ويُرْوَى:} مُتَارٌ، وَقد تقدَّم.

وَفِي الأَساس: {تور: فَعَلَه} تَارَة، أَي مَرَّةً بعد أُخْرَى. وهاذه شَرُّ {تاراتِكَ.

} وتاوَرْتُه: عاوَدْتُه.

! وتارانُ: إسمُ ابنِ لُقْمَانَ الَّذِي ذُكِرَ فِي القُرْآن، فِيمَا ذَكَرَ الزَّجّاجُ وغيرُه، ونقلَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْض.

[تهر]

: (التَّيْهُور) : مَا اطْمَأَنَّ من الأَرض) . قَالَ الأَزهريُّ: هُوَ فَيْعُولٌ مِن الوَهْر، قُلِبَت الواوُ تَاء، وأَصلُه وَيْهُورٌ، مثلُ التَّيْقُورِ، وأَصلُه وَيْقُورٌ. قَالَ العَجّاج:

إِلى أَراطَى ونَقاً تَيْهُورِ

قَالَ: أَراد بِهِ فَيْعُول من التَّوَهُّر.

(و) قيل: هُوَ (مَا بَيْنَ أَعْلَى) شَفِيرِ (الوادِي والجَبَلِ، وأَسْفَلِهما) نَجْدِيّةٌ هُذَلِيْةٌ، قَالَ بعضُ الهُذَلِيِّين:

وطَلَعْتُ مِن شِمْرَاخَةٍ تَيْهُورةٍ

شَمّاءَ مُشْرِفة كَرَأْسِ الأَصْلَعِ

(و) التَّيهُورُ: (الرَّجلُ التّائِهُ المُتَكَبِّرُ) ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَيُقَال للرجل إِذا كَانَ ذَاهِبًا بنفْسِه بِهِ تِيهٌ: تَيْهٌ: تَيْهُورٌ، أَي تائِهٌ.

(و) التَّيْهُورُ: (مَوْجُ البَحْر المُرْتَفِعُ) ، قَالَ الشَّاعِر:

كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُور تَيْهُورَا

(و) فِي التَّهْذِيب فِي الرُّباعِيّ: التَّيْهُور: مَا اطْمأَنَّ من الرَّمْلِ. وَفِي