أَي: خَلْخَالُها لَا يُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ لامْتِلائِهِ.
والكَظْمُ: كُلُّ مَا سُدَّ مِنْ مَجْرَىَ ماءٍ أَو بَابٍ أَوْ طَرِيقٍ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ.
والكِظَامَةُ، بالكَسْرِ: السِّقَايةُ، وَبِه فُسِّرَ الحَدِيثُ: " أَتَى كِظَامَةَ قَومٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، ومَسَحَ على قَدَمَيْهِ ". ويُرْوَى: " أَتى كِظَامَةَ قَومٍ فَبَالَ ". قَالَ ابنُ الأثِير: أَرادَ بهَا الكُنَاسَةَ.
وكَظَمَ القِرْبَةَ: ملأَهَا وسَدَّ رَأْسَها.
وكِظَامَةُ البَابِ: سِدَادَتُه.
[ك ع م]
(كَعَمَ البَعِيرَ، كَمَنَعَ) يَكْعَمُهُ كَعْمًا (فَهُوَ مَكْعُومٌ، وكَعِيمٌ: شَدَّ فَاهُ) فِي هِيَاجِهِ (لِئَلَاّ يَعَضَّ أَو يَأْكُلَ) .
(و) اسمُ (مَا كُعِمَ بِهِ كِعَامٌ، كَكِتَابٍ) ، والجَمْعُ: كُعُمٌ.
وَفِي الحَدِيثِ: " دَخَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهم السَّلام [مِصْرَ] وَقد كَعَمُوا أَفواهَ إِبِلِهم ". وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله تَعالَى عَنهُ: " فَهُم بَيْن خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وسَاكِتٍ مَكْعُوم ".
قَالَ ابنُ بَرِّيِّ: وَقد يُجْعَلُ الكِعامُ على فَمِ الكَلْبِ لِئَلَاّ يَنْبَحَ، وأَنْشَد ابنُ الأَعْرابِيِّ:
(مَرَرْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَكْعَمُ كَلْبَه ... دَعِ الكَلْبَ يَنْبَحْ؛ إنَّما الكَلْبُ نَابِحُ!)
وَقَالَ آخَرُ:
(وتَكْعَمُ كَلْبَ الحَيِّ من خَشْيَةِ القِرَى ونَارُكَ كالعَذْرَاءِ مِنْ دُونِها سِتْرُ)
(و) من المَجَازِ: كَعَمَ (المَرْأَةَ) يَكْعَمُها (كَعْمًا وكُعُومًا) إذَا (قَبَّلَهَا أَوِ الْتَقَم فَاهَا فِي القُبْلَةِ) ، وَفِي الصّحاح: فِي التَّقْبِيل. وفِي الأَسَاسِ: قَبَّلَهَا مُلْتَقِمًا فَاهَا، (كَكَاعَمَهَا) مُكَاعَمَةً.
(والكِعْمُ، بالكَسْرِ: وِعَاءٌ للسِّلَاحِ