للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوَبَرِ، والْعَفَاءِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصّاغَانِيُّ. وصُعَيْلٌ، كزُبَيْرٍ:)

اسْمٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الصَّعْلَةُ: صِغْرَ الرَّأْسِ، ومنهُ حديثُ أُمِّ مَعْبَدٍ: لم تُزْرِ بِهِ صَعْلَةٌ.

ويُقالُ أَيْضا: هِيَ الدِّقَّةُ والنُّحُولُ، والْخِفِّةُ فِي الْبَدَنِ. والصَّعْلُ: الظَّلِيمُ، لأَنَّهُ صَغِيرُ الرَّأْسِ، والصَّعْلَةُ: النَّعامَةُ، عَن يَعْقُوبَ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ:

(بِها كُلُّ خَوَّارٍ إِلى كُلِّ صَعْلَةٍ ... ضَهُولٍ ورَفْضِ المُذْرِعَاتِ الْقَراهِبِ)

هَذَا البَيْتُ اسْتَشْهَدَ بِهِ الجَوْهَرِيُّ عَلى قَوْلِهِ: حِمَارٌ صَعْلٌ: ذاهِبٌ، وليسَ فِيهِ شاهِدٌ عَلَيْهِ، نَبَّهَ على ذلكَ ابنُ بَرِّيٍّ. والصَّعَلُ، مُحَرَّكَةً: الدِّقَّةُ.

[ص ع ت ل]

رَجُلٌ مُصَعْتَلُ الرَّأْسِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: أَي مُسْتَطِيلُهُ، كَما فِي العُبَابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[ص ع ق ل]

الصَّعْقُولُ: لِضَرْبٍ مِنَ الكَمْأَةِ، قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: رَأيتُ بِخَطِّ أبي سَهْلٍ الهَرَوِيِّ، على حاشِيَةِ كتابٍ: جاءَ على فَعْلُولٍ صَعْفُوقٌ، وصَعْقُولٌ، لِضَرْبٍ مِنَ الْكَمْأَةِ، قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَهُوَ غيرُ مَعْرُوفٍ، وأَظُنُّهُ نَبَطِيّاً، أَو أعْجَمِيّاً.

[ص غ ل]

الصَّغْلُ، ككَتِفٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ لُغَةٌ فِي السَّغِلِ، بالسّينِ، وَهُوَ السَّيِّئُ الْغِذَاءِ.

قَالَ: والسِّينُ فيهِ أَكْثَرُ مِنَ الصَّادِ. والصِّيَّغْلُ، كَجِرْدَحْلٍ: التَّمْرُ المُلْتَزِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، الْمُكْتَنِزُ، فَإِذا فُلِقَ، أَو قُلِعَ، رُؤِيَ فِيهِ كالْخُطوطِ قالَهُ النَّضْرُ، وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ التَّمْرُ المُخْتَلِطُ، الآخِذُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ أَخْذاً شَدِيداً، وقَلَّمَا يَكُونُ فِي غَيْرِ الْبَرْنِيِّ قَالَ: