للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {وَزْوَرُ كجَعفر: حِصنٌ عظيمٌ من جبال صنعاءَ لهَمْدان، وَبِه تحصّن عَبْد الله بن حَمْزَة الزَّبيديّ فِي أَيَّام سيف الْإِسْلَام طُغْتَكين الأيُّوبيّ.

[وزغر]

وَكَذَلِكَ} وَزاغر، بِالْفَتْح والغين مُعْجمَة: من قرى سَمَرْقَنْد.

(وَشر)

{وَشَرَ الخَشبةَ} بالمِيشار، غير مَهْمُوز. لغةٌ فِي أَشَرَها بالمِئْشار، إِذا نَشَرَها، والفِعلُ الوَشْرُ، بِالْفَتْح، {والوَشْر أَيْضا: تَحديدُ المرأةِ أسنانها وتَرقيقُها، أَي أَطْرَافها، قَالَه الجَوْهَرِيّ. فِي حَدِيث: لَعَنَ اللهُ} الواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَة فالواشِرَة: المرأةُ الَّتِي تُحدِّد أسنانها، تَفْعَلهُ المرأةُ الكبيرةُ تتشبَّه بالشَّوابّ، والمُؤْتَشِرَة: الَّتِي تسألُ أنْ وَفِي اللِّسَان: تَأْمُرُ مَنْ يُفعل ذَلِك بهَا، كأنّه من {وَشَرْتُ الخَشبةَ} بالمِيشار، هَكَذَا قَالُوا، وَهِي إنْ هُمزتْ كَانَت من الأشر لَا من الوَشْر، وإنْ لم تُهمز فوَجهُ الكلامِ {المُتَّشِرَةُ} والمُسْتَوْشِرَة، وَهُوَ طَاهِر. {ومُوَشَّرُ العَضُدَيْن، كمُعَظَّم، ويُهمَز، هُوَ الجَعُلُ، وَقد تقدّم فِي الْهَمْز.} والوُشُرُ، بضمّتَيْن: لُغَة فِي الأُشُر، نَقله الصَّاغانِيّ، وَقد تقدّم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْهَمْز. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {مِيشار: بلدةٌ من نواحي دُنْباونْد، كَثِيرَة الْخيرَات وَالشَّجر.

[وشتر]

ويُستدرَك عَلَيْهِ:} وَشْتَرة بِالْفَتْح: من أقاليم لَبْلَةَ بالأندلس.

[وصر]

! الوِصْر، بِالْكَسْرِ: العَهد، لُغَة فِي الإصْر، كَمَا قَالُوا: إِرْثٌ ووِرْث،