وَقَالَ نَصْرٌ: تَنْبُوك، بالفتحِ: ناحِيَة بينَ أَرَّجانَ وشِيرازَ. قلت وإِليها نُسِبَ أَبو القاسِمِ المَذْكُورُ.
[ن ت ك]
النَّتْكُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللّيثُ: هُوَ جَذْبُ شَيءٍ تَقْبِضُ عليهِ ثُمَّ تَكْسِرُه إِلَيْكَ بجَفْوَةٍ قالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ النَّتْرُ أَيْضًا.
وَقَالَ غيرُه: نَتَكَ ذَكَرَهُ يَنْتِكُه نَتْكًا: اسْتَبرَأَ بعدَ البَوْلِ أَي عَلَى أَثَرِه، وكذلِكَ نَتَرَه ونَفَضَه حَتَّى يَنْقَى مِمّا فِيهِ.
ونَتَكَ الشَّعَرَ: مثلُ نَتَفَهُ، لُغَة يمانِيَةٌ.
[ن د ك]
أَنْدُكانُ، بالفَتْح وضمِّ الدّالِ المُهْمَلَةِ أَهْمَلَه الجَماعَة، وَقَالَ ياقُوت فِي المُعجَمِ، هِيَ: بفَرغانَةَ مِنْهَا أَبُو حَفْص عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طاهِرٍ الأَنْدُكاني الصُّوفِيُ كَانَ شَيخا مقْرِئًا عَفِيفًا صالِحًا عَالما بالرِّواياتِ فِي القِراءاتِ خَرَج إِلى قاشانَ، وخَدَمَ الفُقَهاءَ بالخانقاه بهَا، سَمعَ ببُخارى أَبا الفَضْلِ بَكْرَ بنَ مُحمَّدِ بنِ عَليّ الزَّرَنْجَرِيَّ، وبمَروَ أَبا الرَّجاءِ المؤَمَّلَ بنَ مَسرُورٍ الشّاشِي، وكانَ ولادَتُه تَقدِيرًا فِي سنة بِبَلَدِهِ. قلتُ وتُوفي فِي جُمادَى الأولَى سنة.
ثمَّ قَالَ وأَنْدُكانُ أَيْضًا: بسَرَخْسَ بهَا قَبرُ الزّاهِدِ أَحْمَدَ الحَمّادِيّ يُزارُ ويُتَبَرَّكُ بِهِ والمِناسِبُ إِيرادُ هَذِه اللَّفْظَةِ فِي حَرفِ الأَلفِ، لأَنَّ الكلمةَ أَعْجَمِيَّةٌ.
[ن ز ك]
النِّزْكُ، بالكَسرِ، ويُفْتَحُ وَهَذِه نَقَلَها ابْن القَطّاعِ: ذَكَرُ الضُبِّ والوَرَلِ، وَله نِزْكانِ على مَا تَزْعُم العَرَبُ قالَه أَبو زِياد، أَي قَضِيبانِ، وَمِنْهُم من يَقُولُ نَيزَكانِ وللأُنْثَى قُرنَتانِ، أَي رَحِمانِ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وأَنْشَدَني غُلامٌ من كُلَيبٍ:
(تَفَرَّقْتُمُ لازِلْتُمُ قَرنِ واحِدٍ ... تَفَرُّقَ نَزْكِ الضَّبِّ والأصْلُ وَاحِدُ)
وَقَالَ حُمْرانُ ذُو الغُصَّة:
(سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلَى كُلِّ حافٍ فِي الأَنَامِ وناعِلِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute